كهرباء المخ الزائدة هي خلل في أحد أعصاب المخ ينتج عنه اضطرابات في استقبال الإشارات الكهربية فتسبب للطفل فرط في الحركة وعدم التركيز بالإضافة إلى اندفاعة المستمر، نوبات الكهرباء الزائدة في المخ تحدث للطفل عندما تتوجه موجات كهربائية موجهة للدماغ تقطع الاتصال الطبيعي للخلايا العصبية في الدماغ، وفقا لموقع mayoclinc الطبي.

أسباب الكهرباء الزائدة عند الأطفال

تتعدد أسباب الكهرباء الزائدة في المخ عند الأطفال منها الموجات الكهربائية التي تتوجه للدماغ وتعيق الاتصال الطبيعي للخلايا العصبية المتوجهة للدماغ لذلك تسبب فرط حركة الطفل وأيضا الاندفاع والعصبية والشعور بالوحدة ويشكو منه معلموه بسبب الحركة الزائدة وقلة التركيز، أحيانا يكون العلاج بسيطا لا يحتاج إلى كمية الأدوية الكثيرة التي يكتبها الأطباء، وفي بعض الحالات يتحول إلى حالة الصرع، وهناك أكثر من نوبة لكن أخطرها التي قد تصل إلى أن يفقد الطفل وعيه التام، لذلك فيجب علاج الكهرباء الزائدة عند الأطفال في وقت مبكر.

علاج الكهرباء الزائدة عند الأطفال

«ابني عنده كهربا في المخ وبطل العلاج في عمر 5 سنوات ودلوقتي 9 سنوات ونصف، بيعاني في المدرسة أن المدرسين بيشتكون منه أنه مش مركز ومش عارف يكون صداقات، عملته اختبار ذكاء طلع 84 بياخد كورسات علاج، ولما بذاكر ليه بحس عنده نقص في الفهم، لكن مش عارفه أعالجه إزاي..»، تلك المعاناة التي وصفتها الأم أثناء مداخلتها في برنامج «لايف كلينك» للدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي بسبب الكهرباء الزائدة عند طفلها، ولا تعلم كيف تعالجه على الرغم من كورسات العلاج المكثفة التي يحضرها الطفل، متسائلة هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال؟ وتحديدا طفلها، لتكون الإجابة أنه يمكن علاجه وتهدئته إلى جانب الدواء بالأنشطة التي تستنفذ طاقة الطفل وتجعله يفكر في النوم إذا كان الطفل يعاني من الكهرباء الزائدة إلى جانب سلوك عدواني، لكن لا ينصح بالذهاب به إلى جلسات تعديل السلوك كثيرا.

نصيحة الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي

قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي، في نصيحته للأم التي يعاني ابنها من الكهرباء الزائدة: «أولا التشخيص أن الطفل الذي يعاني من الكهرباء الزائدة تشخيصه بأنه أقل في الفهم تشخيص خاطئ، هو يعاني من نقص التركيز وليس قلة الفهم، لكن بالنسبة لقياس مستوى الذكاء له فهو خطأ لأن الطفل في هذه الحالة ونسبة ذكائه 84، إذن كيف ستكون النسبة عندما نثبت الحركة لا يجب قياس الذكاء قبل تثبيت الحركة للطفل»، أما بالنسبة للعلاج فهناك مشكلة يقع فيها الآباء هي اللجوء للدواء أولا لكن الدواء هو جزء من الخطة العلاجية التي تشمل الخطة التعليمية والغذائية والأسرية والرياضية والدوائية، قبل اللجوء للدواء نهتم بالعلاج التعليمي لأن الطفل في هذه المرحلة أو هذه الحالة يجب أن يكون في عام دراسي أقل من عمرة، وعرض الطفل على طبيب سلوكي لتعديل سلوك الطفل بجانب الأدوية التي يأخذها الطفل للكهرباء الزائدة.