كتب: آية المليجى -
07:13 ص | الخميس 30 يناير 2020
نوبات صرع واكتئاب وأمراض نفسية متعددة كانت كلمة السر وراء قتل أمهات لأطفالهن الصغار، فتخلين عن أمومتهن وسيطر عليهن الأعراض النفسية التي جعلتهن يرتكبن جريمة بشعة حق صغارهن.
ويرصد "هن" جرائم قتل الأمهات لأطفالهن بسبب المرض النفسي:
في قرية الرملة ببنها، إذ ألقت أم أطفالها من شرفة المنزل، ومن ورائهم ألقت بنفسها هي الأخرى، لكن القدر أنقذها من الموت المحقق الذي واجهه أطفالها.
وفي التفاصيل التي كشفتها التحقيقات بأن السيدة تعاني من مرض نفسي، فقبل حدوث الواقعة بشهر كانت خرجت من المصحة، بعدما استقرت حالتها، فطلبت من أسرة زوجها إعادة بناتها ليقيمن معها، وبالفعل قاموا بإعطائها الطفلتين رغد وأسماء، وظلت الابنة الكبرى لدى أهل والدها.
وبحسب شهادة إحدى قريبات الأم، بأنه من المفترض أن تواظب الأم على جرعات العلاج النفسي لكنها تكاسلت عنها، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية من سيء لأسوأ.
وذكرت الفتاة في شهادتها، بأن قبل الواقعة بأسبوع قامت "رحاب" بقتل قطة وإلقائها من أعلى المنزل، ونظرًا إلى أنها لم تأخذ العلاج فكان لموضوع القطة أثرًا سلبيًا على حالتها النفسية، وبدأت تتخيل أمور غريبة، حتى أنها كانت تخبرنا بأنها ترى القطة التى قتلتها، من حين لآخر، مؤكدة أنها يوم الواقعة كانت جالسة مع والدتها بالطابق الأول بالمنزل وقرأت قرآنا وادت فرض الصلاة وصعدت للطابق الرابع مع طفلتيها وبعدها حدث ما حدث.
"قتلتها عشان زهقت من حياتي".. هكذا جاء اعتراف الصيدلانية التي قتلت طفلتها ابنة الـ6 أعوام، قبل أشهر قليلة، بواسطة عقاقير "الفيل الأزرق"، حيث حاولت المتهمة في البداية التنصل من جريمتها البشعة، لكن سرعان ما أبدلت حديثها المزعوم بأن صغيرتها تناولت العصير بالخطأ، إلى اعترافها بارتكاب الجريمة.
خلافات حول حضانة الطفلة "كاميليا"، كانت تمهيدا للجريمة البشعة، فوالدتها المتهمة بقتلها منفصلة عن والدها، وهو ما تسبب في إصابة الأم المتهمة بالاكتئاب، أدى لإقدامها على قتل طفلتها مستخدمة عقاقير "الفيل الأزرق"، بحسب اعترافاتها في تحقيقات النيابة، ثم بدأت تردد كلمات غير مفهومة أوضحت بأنها تمتلك تاريخا مع المرض النفسي ليتم إيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية.
في قرية سندنهور بمركز بنها، التي شهدت على ذبح أم لطفلتها ذو العامين، لتكشف التحقيقات بأن الأم مريضة نفسية وكانت تحت تأثير نوبة نفسية وعصبية حينما أقدمت على ذبح ابنتها.
وذكرت التحقيقات بأنه منذ وضعت الأم طفلتها أصيبت بالمرض النفسي، كما أنها دخلت في خلافات مع زوجها منذ عام وتركت منزل الزوجية، وذهبت للإقامة في منزل أسرتها الذي شهد قتل الطفلة.
"هناء. ف" هي سيدة عشرينية كانت تتلقاها علاجًا لدى طبيب أمراض النفسية، ما دفعها لمحاولة قتل أحد أطفالها في وقت سابق، لتنجح بعد ذلك في تنفيذ جريمتها بخنق طفلتها صاحبة العامين بواسطة "ملاءة سرير".
الواقعة شهدها مركز أخميم بسوهاج، حينما سلمت ربة منزل جثة رضيعتها، إلى مركز الشرطة واعترفت الأم بارتكاب جريمتها، إذ أقدمت على خنق طفلتها بـ"ملاءة سرير"، للتخلص منها بسبب معاناتها من خلافات زوجية، وتبين أنها مريضة نفسية، وتتلقى علاجًا لدى طبيب أمراض نفسية.