رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

كيفية تنظيم الرضاعة الصناعية مع الطبيعية؟.. استشاري نساء يوضح

كتب: غادة شعبان -

01:11 م | الجمعة 21 أكتوبر 2022

تنظيم الرضاعة الصناعية مع الطبيعية- تعبيرية

تبحث الأمهات حديثي الولادة عن طرق تنظيم الرضاعة الصناعية مع الطبيعية، حتى تساعد على نمو رضيعها بشكل طبيعي، خاصة في الأشهر الأولى من الولادة، إذ تحاول الأم تنظيم جرعات الرضاعة الطبيعية للطفل، إذ يعتبر حليب الأم هو أكثر غذاء يحافظ على مناعة الطفل ووقايته من الكثير من الأمراض، كما تقوي العلاقة بينها وبين رضيعها، وتساعد على نموه بشكل سليم، ولكن هناك الكثير من الأمهات يتجهون للرضاعة الصناعية للحفاظ على جسدهم وعلى منطقة الثدي من الترهل، وللحماية من المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها الرضيع حالة معاناة الأم من مرض ما.

ويُقدم «هُن» نصائح للأمهات لتنظيم الرضاعة الصناعية مع الطبيعية، خلال التقرير التالي.

الرضاعة الطبيعية

ويجيب الدكتور محمد منصور، استشاري النساء والتوليد وحديثي الولادة، على تساؤل كيفية تنظيم الرضاعة الصناعية مع الطبيعية؟، عبر «هُن»، قائلا: «تعتبر الرضاعة الطبيعية هي حلقة الوصل بين الأم ورضيعها منذ الولادة، حينما تضمه على صدرها للمرة الأولى، كما تساعد على الحماية من الاصابة بالكثير من الأمراض مثل التهابات الأذن، وتقلل خطر متلازمة موت الطفل الرضيع، كما تقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري وارتفاع ضغط الدم».

مميزات الرضاعة الصناعية

وأشار استشاري النساء والتوليد، خلال الحديث إلى أن الرضاعة الصناعية مهمة وتلجأ إليها الأمهات في بعض الأحيان: «الرضاعة الصناعية تكون من خلال إمداد الرضيع باللبن، عن طريق زجاجة صناعية وحليب صناعي ليس من ثدي الأم، كما تسهل على الأمهات الرضاعة حالة عدم تواجدهم في المنزل بجوار الرضيع، إذ يمكن لأي شخص إعداد وجبته له، لكنهها ستزيد من شعور الجوع عند الطفل طوال الوقت».

كيفية تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية؟

وعن كيفية تنظيم الرضاعة الطبعيية مع الصناعية، قال: «يتطلب على الأم احتضان الرضيع أثناء الرضاعة سواء كانت طبيعية أو صناعية، والتأكد من أن الطفل لا يعاني من مشاكل تؤدي لعدم قدرته على تناول الحليب من خلال زجاجة الرضاعة الصناعية، مع رج الببرونة بشكل دائري وليس من من أعلى لأسفل، مع التأكد من درجة الحرارة حتى لا يصاب الطفل بالالتهاب مع ضرورة تعقيمها بشكل دائم حتى لا ينتقل له أي عدوى».