الرضاعة الطبيعية في رمضان أمرا يثير حيرة الكثير من الأمهات المرضعات، وذلك حرصًا منهم للحفاظ على صحة أطفالهن خلال أيام شهر رمضان الفضيل، إذ قد تمتنع بعض الأمهات عن الصيام كي تُرضع أبنائها بصورة طبيعية، فيما تفضل أخريات الصيام مع الحرص على مراعاة تغذية أطفالها أيضًا بما يحتاجونه.

الرضاعة الطبيعية في رمضان

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة نضال أبو راضي، أستاذة أمراض النساء، عبر قناتها الرسمية بمنصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب»، كيفية الحفاظ على الرضاعة الطبيعية في رمضان للطفل، موضحة أن الأمر يعتمد على عدة خطوات، وهي:

- معرفة عُمر الرضيع، لأنه عاملًا أساسيًا في تحديد نشاط الأم ومواعيد إرضاعه في فترة الصيام.

- إذا كانت حالة الأم الصحية جيدة، تتمكن من الصيام بشكل طبيعي.

تحديد الرضاعة الطبيعية بناء على سن الرضيع 

ووفق ما كشفت أستاذة أمراض النساء، هناك 3 عوامل تحدد موقف الأم من الصيام وإرضاعها لطفلها خلال أيام صيام شهر رمضان المبارك، وهي:

1- إذا كان عمر الطفل أقل من 6 أشهر، لا تُنصح الأم بالصيام، لأن اعتماد الطفل الغذائي يتوقف كاملًا على الأم.

2- إذا تراوح عُمر الرضيع من 6 أشهر لسنة، يمكن منحه بعض الأكلات البسيطة خلال فترة صيام الأم، مثل السيريلاك، أو العصائر، أو الطعام المصرح له والمهروس جيدًا، ومن ثم يتم إرضاعه قبل ساعة من الفطار، وتكرار الأمر بجرعة مكثفة عقب فترة الإفطار.

3- أما إذا كان عُمر طفلك يتراوح ما بين العام الأول والثاني، فيمكنك الصيام بشكل طبيعي أيضًا، مع منحه «الببرونة» خلال ساعات الصيام، ومن ثم إرضاعه بشكل طبيعي بعد وجبة الإفطار لكن بجرعة مكثفة.

واختتمت الدكتورة نضال أبو راضي حديثها، موضحة أن الصيام لا يؤثر على إنتاج وإفراز الحليب، لكنه يؤثر فقط على الطاقة الشخصية للمرضعة.

نصائح الرضاعة الطبيعية في رمضان 

وكي لا تتأثر كمية اللبن الخاصة برضاعة الطفل، والتي يفرزها ثدي الأم، يجب إتباع بعض الأمور، وهي:

- المخللات والسكريات.

- الابتعاد عن تناول المواد التي تحتوي على الكافيين.

- الحرص على تناول كميات كبيرة من المياه.

- تناول البروتينات والخضروات خلال وجبة الإفطار.

- تناول العصائر الطبيعية.