رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هزها حتى الموت».. رضيعة تفقد حياتها بسبب والدها: «كانت عاوزة تاكل»

كتب: آية أشرف -

07:16 م | الخميس 20 أكتوبر 2022

الطفلة المتوفاة

في واقعة غريبة، تدمي القلب، ترك أب طفلته المولودة منذ 20 يومًا فقط، غارقة في دمائها مع إصابات كارثية في الدماغ والعمود الفقري، بعد أن قام بهزها حتى الموت، ليقف أمام هيئة الحكام، ينتظر الحكم عليه. 

بحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن دارين هارفي، والد الطفلة، والبالغ من العمر 25 عامًا، متهم بقتل طفلته «فيليسيتي ماي هارفي» البالغة من العمر 20 يوما، في منزلهم بـ هيوود، في يناير من العام الماضي، ليتركها مثل دمية من القماش مصابة بإصابات كارثية في الدماغ والعمود الفقري بعد هزها حتى الموت. 

المحكمة تتهم الأب ولازالت مستمرة

واستمعت محكمة لمدعين، أكدوا أن هارفي قتل ابنته التي كانت تبلغ من العمر 20 يومًا فقط، بعد لحظات فقط من مغادرة والدتها «هيذر كونولي»، منزل العائلة، إذ قال المدعي العام، لمحكمة بولتون كراون، إن «فيليسيتي» ولدت بالفعل بفم مشقوق، ما أثر على قدرتها على تناول الطعام مما يعني أنها بحاجة إلى درجة إضافية من الرعاية.

وبعد الساعة الثانية مساءً في 8 يناير 2021، غادرت الأم السيدة كونولي منزلها، بعد أن قامت بفحص ابنتها التي كانت نائمة، ولم يكن لديها أي مخاوف عليها، حتى ذكر والدها بحاجتها للطعام، على حد قول المحكمة.

المدعي العام يكشف تفاصيل الواقعة

وقال المدعي العام خلال المحاكمة: «كانت هيذر كونولي خارج المنزل لمدة لا تزيد عن ربع ساعة، إلا أن تعامل هارفي مع ابنتيهما بعنف شديد عن طريق هزها حتى الموت».

متابعًا: «الأم تلقت مكالمة هاتفية من هارفي يعرب عن قلقه بشأن طفلتهما، وهرعت بالفعل إلى الطابق العلوي لتجد ابنتها زرقاء اللون وتكافح من أجل التنفس». 

رد فعل الأم فور رؤية ابنتها

وفقًا لما ذكره المدعي العام لهيئة المحلفين، فإن كونولي اتصلت على الفور لنقل الطفلة إلى المستشفى: «كانت في حيرة من أمر ما حدث فكانت تخشى لبعض الوقت أن يكون الفم المشقوق قد سمح لابنتها بالتنفس، وفي فمهما طعامها ما أوقف تنفسها، إلا أن الاختبارات التي أجراها الأطباء كشفت عن الإصابات في دماغ الطفلة، بالإضافة إلى إصابة شديدة في النخاع الشوكي، مع نزيف شديد في العينين، وصدمة بالرأس، ما يؤكد اهتزازها بشدة حد الموت». 

القبض على الأب واستجوابه

بحسب المصدر البريطاني جرى القبض على هارفي، واعتقاله بالفعل بعد وفاة فيليسيتي عقب ثلاثة أيام، إلا أنه نفى مسؤوليته عن إصابات ابنته، مدعيًا أنه عندما أطعمها كانت جيدة وسريعة الاستجابة وسعيدة: «أخرجت لسانها قبل أن تشعر بالنعاس ثم وضعها على السرير».

الأم تصف حالة طفلتها وقت الموت

وخلال تحقيقات الشرطة التي جرى عرضها أمام هيئة المحلفين، أخبرت الأم، كونولي الضابط أنه قبل وقت قصير من عودتها إلى المنزل، اتصل بها الزوج وأبلغها بحدوث شيء للطفلة: «وجدت هارفي يحتضن الطفلة، كانت تلهث وتكافح، لم تكن تبكي حتى، كانت تصدر الأصوات الفظيعة، حاولنا إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لكن دون جدوى». 

بينما لايزال الأب ينفي التهمة عن نفسه، ولا تزال المحاكمة مستمرة. 

الكلمات الدالة