رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ريهام» تعود لهواية الطفولة بدعم والدتها: «لقيت نفسي في الرسم»

كتب: سحر عزازى -

06:33 ص | الإثنين 03 أكتوبر 2022

ريهام جانب إحدى لوحاتها

عشقت الرسم منذ نعومة أظافرها، كانت تتفنن في تزيين كراساتها بأشكال مختلفة للمعالم الأثرية والتاريخية، تقلد تارة وتعتمد على خيالها تارة أخرى، حتى كبرت موهبة ريهام جاد، وتطورت في شبابها وازدادت تميزاً بعد تخرجها حين اشتاقت لهوايتها القديمة وعادت لممارستها بشكل منتظم، ترسم بأقلام الجاف أشكالاً ومجسمات بحرفية شديدة، وتتغزل في البيوت الريفية وجمال الطبيعة لتحولها للوحات خاطفة للأنظار.

تحكي «ريهام» أنها تخرجت في كلية الآداب، وعملت مسئول خدمة عملاء في إحدى شركات الاستيراد، وشعرت بأن شغفها تجاه الرسم يزداد يوماً بعد يوم، فقررت أن تشبعه باستخدام الخامات المختلفة، والعكوف على تطوير أدائها ومشاهدة العديد من مقاطع الفيديو لصقل موهبتها: «بلاقي نفسي في الرسم وبجري عليه لو كنت زعلانة أو مبسوطة، وبدأت أستخدم خامات كتيرة زي الألوان الخشب والرصاص والميّه والفحم وغيرها، ولقيت نفسي أتطور ورسوماتي بتعجب كل اللي بيشوفها».

دعم والدتها

تقول إن والدتها هى الداعم الأول لها، إذ تشجعها وتساندها وتحرص على مشاهدة رسوماتها أولاً بأول لإبداع إعجابها بها: «خلتنى واثقة في موهبتي أكتر وبحب أرسم عشان أسمع عبارات الثناء منها ومن صحابي وزمايلي في الشغل وكل دايرتي القريبة»، لافتة إلى أنها بدأت تتابع عن قرب وتشارك في معارض وتحصل على شهادات تقدير، متمنية أن تظل تطور من أدائها وتشارك في محافل فنية أكثر.

تهتم بتجسيد الموضوعات التاريخية على لوحاتها، تتفنن فى إبراز جمالها باستخدام الألوان المختلفة، تعكف على الانتهاء منها بالساعات والأيام دون ملل، تهرب إلى هوايتها المفضلة من ضغوط الحياة، حيث تجد راحتها وشغفها القديم الذي يتجدد كلما حملت ريشتها وبدأت فى تشكيل لوحاتها: «رسمت على خامات كتير منها القماش، ودعم أهلي وصحابي ليا خلاني أتحمس أكتر وأكمل وأطور من نفسي».

الكلمات الدالة