عشقها لشخصيات الخيالية بأفلام الرعب منذ طفولتها جعلها تقوم بتجسيد تلك الشخصيات على الطبيعة من خلال استخدام أدوات تجميلية بسيطة «الميكب»، إذ تقف أمام المرآة تبدأ في هدوء وسرعة بتغيير ملامح وجهها لتتطابق مع تلك الشخصيات الخيالية وتصبح نسخة منهم، الأمر الذي جعل جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتفاعل معها.

داليا أحمد، صاحبة الـ 20 عاما تروي في حديثها «الوطن» أنها منذ طفولتها كانت تحب الشخصيات الخيالية في أفلام الرعب، حيث كانت تتساءل كثيرا عن كيفية تجسيد تلك الشخصيات:« أنا وصغيرة كنت طفلة بتحب أفلام الرعب جدا ومكنتش بخاف وبفكر إزاي عملوا الدم وازاي عملوا الرسم ده».

بداية تنفيذ فكرة الرسم بـ«الميكب»

منذ 9 شهور بدأت صاحبة الـ20 عاما في تنفيذ فكرة رسم تلك الشخصيات الخيالية وتجسيدها على وجهها: «في شهر نوفمبر كنت قاعدة بقول بيه معملش الشخصيات دي طالما أني عندي موهبة في الرسم وكمان بحب استخدم الميك أب»، بحسب ما رواته «داليا»، لافتة أنها استخدمت أدوات تجميلية بسيطية في البداية منها قلم الكحل: «بدأت بالقلم الكحل ورسمت بيه ولغاية دلوقتي بستخدم الكحل والأيشادو والأدوات اللي بستخدمها أي بنت في الميكب».

الصعوبات التي واجهت «داليا» في البداية

صعوبات كثيرة واجهت «داليا» في البداية ومنها طول وقت الذي قد تستغرقه بعض الرسومات: «فن إني أرسم شخصيات خيالية على بالميكب ده صعب لأني بس محتاج تركيز وكمان بياخد وقت ومجهود كبير ولو الميكب في تفاصيل كتير»، مشيرة إلى أن قد تستغرق في بعض الرسومات 3 ساعات متواصلة حتى يتم الانتهاء من تنفيذها.

بعد رسم الشخصيات الخيالية تقوم «داليا» بنشرها على حسابها الشخصي، الأمر الذي جعلها تنال إعجاب الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي: «بعد لما برسم بنشر الرسم ده على حساب الفيسبوك بتاعي وناس كتير بيعجبها وكمان أمي هى اللي بتشجعني أكمل في الفن ده»، متمنية أن تعمل في مجال السينما: «نفسي اكون بروفيشنال أكتر وأطور من نفسي في الموضوع ده واشتغل في السينما».