كتب: آية أشرف -
07:40 ص | الخميس 15 سبتمبر 2022
بحبيبات الشاي الأحمر، استحضرت ذكرياتها مع والدها التي فارقت روحه عالمنا منذ أشهر، لتتوقف «سالي مجدي» التي عُرفت على مواقع التواصل الاجتماعي، برسم المشاهير بخليط العسل والطحينة، عن موهبتها حزنًا على والدها، فكان فراقه بمثابة موت قطعة منها، لتعود مُجددا لتجسد دور الأب في حياة الأبناء باستخدام موهبتها، بالرسم بحبيبات الشاي.
من الولادة وحتى الوفاة ووداعه، مراحل رسمتا «سالي»، مستخدمة حبيبات الشاي، لتجسد مراحل الأب مع ابنته، منذ استقبالها للدنيا، وحتى وداعها له في النهاية: «حاولت أجسد دور الأب في حياة ابنته، لا عِـز كعِـز الأب، وده اللي حاولت أوصله بالرسمة دي».
ليست مجرد رسمة كرسومات سابقة لـ«سالي»، فرحيل الأب كان بطل اللوحة: «الرسمة عاملاها مُتأثرة بوفاه والدي، مش مجرد رسمة وحطاها على باكيت، اللي في الرسمة دي تفاصيلي أنا وبابا من وأنا طفلة ومتصورة وأنا صغيرة لحد ما ودعته بعد مامات».
حب «سالي» لحياتها رفقة والدها، كان الدافع لهذا التجسيد، وفقًا لحديثها مع «هُن»: «حبيت أجسد دور الأب وتأثيره في حياه ابنته، خصوصًا إن بابا طول عُمره بيدعمني كمان في موضوع الرسم، وكنت واخدة الموهبة منه».
6 ساعات فقط مدة تنفيذ اللوحة، مع اختيارها للمشروب المُفضل لوالدها: «الرسمة أخدت مني 6 ساعات، حبيت أرسمها على باكيت الشاي، عشان بابا كان بيحبه أكتر حاجة، وبيحب شاي الفتلة، فحبيت أحط احساسي وشعوري وتفاصيل كتير في اللوحه دي، وفعلًا جبت باكيت الشاي وفضيته الأول ورسمت بالحبيبات نفسها الرحلة دي»