«بالعسل والطحينة»، أبدعت الشابة العشرينية في فن الرسم ساعية لتفردها وترك بصمتها في المجال الذي عشقته، على الرغم من عدم دراستها الرسم، وتخرجها من كلية الاقتصاد والعلوم سياسية.

تروي سالي مجدي 26 عاما، خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة بني سويف قصتها لـ«الوطن»: «لم أعمل بمجال دراستي مطلقا، بدأت الحصول على منح وكورسات رسم والمشاركة في جاليرهات، رحلة الرسم بدأت من سن 3 سنوات وتطور الأمر لرسم بورتريهات أثناء الجامعة وخلال فترة كورونا بدأت في استخدام العسل والطحينة بدعم والديها وأشقائها وأصدقائها».

واعتبرت سالي، والديها أصحاب الفضل فيما وصلت إليه حيث قدما سبل الدعم لها منذ البداية ووفرا لها احتياجاتها إلى جانب رغبتها في عمل شيء خاص بذوي الهمم حيث بدأت إعطاء كورسات للأطفال كما تحلم بتدشين مركز لأصحاب متلازمة داون مستقبلاً وجاليري للتدريب على كورسات الرسم.

تنعى المشاهير بالرسوم

وأضافت: «استطعت استخدام المواد السائلة في الرسم رغم حاجته للدقة المتناهية مما يحتاج وقتا وجهدا ورسمت فناني الزمن الجميل والكوميكس وأفلام ومسلسلات وفنانين، كما قمت بنعي مشاهير الفن بطريقتي الخاصة برسمهم بالعسل والطحينة وكنت أول شخص في مصر والوطن العربي يستخدم العسل والطحينة في الرسم».

وتستهدف «مجدي»، نشر ثقافة استخدام أي شيء في الرسم، متابعة: «مفيش حاجة صعبة كل ما هو محيط بنا متاح استخدامه في الرسم كقشر البيض والعدس والبصل والمربى والصلصات والأرز والمكرونة وكل ما هو من وجهة نظرك لا فائدة منه يمكن أن استخدامه في الرسوم».