رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سبب وفاة الطالبة أمينة عمر.. «ودعت والدها بنظرة وماتت محتضنة المصحف»

كتب: آية أشرف -

05:55 م | الأحد 11 سبتمبر 2022

والد  الطالبة أمينة عمر

سبب وفاة الطالبه أمينة عمر، واحدة من الكلمات التي باتت تضج بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو مؤثر لأب يتسلم التكريم بدلًا من ابنته التي منعها القدر، وذهبت روحها لبارئها.

تثاقلت حركته حتى الوصول لمنصة التكريم، شارد الذهن، لم يخطر بباله سوى ابنته التي رحلت عن عالمنا، وسط حفل طالبات كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الزقازيق، وقف عمر محمد عصفور، ينتظر تسلم درع تكريم ابنته بدلاً منها، الحزن والحسرة على وجهه.  

 سبب وفاة الطالبة أمينة عمر

«ننعي وفاة زميلتنا الخريجة أمينة عمر محمد عصفور، ويتسلم التكريم نيابةً عنها والدها».. هكذا دوى صوت إحدى المسؤولات عن تنظيم الحفل، خلال الحدث، ليتحرك نحوها الأب، وهو يحاول التماسك، وبجانبه شقيقتها التي انغمست في البكاء والانهيار عند تسلم والدها درع التكريم، في مشهد مُهيب ومؤثر، قائلاً «يشرفني أن أحضر التكريم نيابة عن ابنتي رحمة الله عليها».

سبب وفاة الطالبة أمينة عمر  

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد لحظة تكريم الأب بدلًا من ابنته، الذي وثقه المصور محمد البرجي، بكاميرته مؤكدًا لـ«هُن» أن المشهد كان صعبًا للغاية، خاصة إن الأب حاول الظهور متماسكًا وصامدًا إلا أن غلبه البكاء، وهو يتسلم درع التكريم، ليلتف حوله زملاء ابنته الراحلة، في محاولة لمساندته، ليتسائل الرواد عن سبب الوفاة. 

سبب وفاة الطالبة أمينة عمر   

وكان عمر محمد عصفور، والد الطالبة الراحلة «أمينة»، والمقيم بقرية كفر عطالله بمحافظة القليوبية، أوضح لـ«الوطن»، سبب وفاة ابنته، الطالبة أمينة عمر، مؤكدًا أنها رحلت بشكل طبيعي إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وأنها لم تعاني مُطلقًا من مشاكل صحية من قبل. 

لحظة وفاة الطالبة أمينة عمر  

وحكى الأب  المكلوم، إلى آخر لقاء بينهما الذي كان يوم وفاتها، إذ حضرت له ابنته من منزل الزوجية، لتتناول معه الإفطار: «غادرت، لمراجعة دروسها في علوم القرآن، إذ كانت في المراحل النهائية لختم القرآن الكريم وبعدها ذهبت لمنزلها، وعندما اتصلت بها في المساء لم ترد، توجهت إلى منزلها وعندما دخلت إلى شقتها وجدتها نائمة في غرفتها وفي يدها المصحف، يا ريت أختم حياتي بنفس موتتها».