فرصته في النجاة لم تكن تتعدى 2%، بسبب وزنه غير الطبيعي عند الولادة، الجميع أخبروا والدته أنه لا جدوى من المحاولة، لكنها لم تفقد الأمل طوال فترة صراعه مع معركة الحياة داخل حجرة العناية المركزة، إلى أن أتت اللحظة الحاسمة وتمكن الصغير من العودة لحضن أمه وقررت أن تحتفل به على طريقتها الخاصة.

على أنغام الموسيقى خرجت الممرضة "جويل بربور"، وهي تحمل بين ذراعيها الرضيع الشجاع وهو يرتدي زي التخرج ويعتمر قبعة بحجم رأسه الصغير، ضمن الاحتفالية التي أقامتها له والدته "كولن بوتر" وسط سعادة وفرحة طاقم مستشفى الأطفال والولادة في ولاية ألاباما الأمريكية، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتقول "بوتر" للصحيفة البريطانية، إن طفلها عند الولادة لم يكن وزنه يتعدى 400 جرام وهو بالنسبة للمعدل الطبيعي لوزن الطفل عند الولادة الذي يتراوح بين 2.5 كيلو جرام إلى 4 كيلو جرامات، لم تكن أمامه أي فرصة للنجاة وتابعت "لكنه فعلها، وخرج سليما معافى وسيعود معي إلى المنزل أخيرا".

160 يوما قضتها الأم الأمريكية قبل لحظة الاحتفال بصغيرها داخل أروقة المستشفى تصارع وحدها تشخيص الأطباء في أكثر من 6 مستشفيات لم تقبل استضافة ابنها لأن "فرصته في الحياة ضعيفة" لكنه استطاع أخيرا أن يقترب من الوزن الطبيعي حيث يزن الصغير 2.6 كيلو جراما، على حد قولها. 

ونشرت "كولين" على صفحتها عبر "فيسبوك" صورة صغيرها أثناء الاحتفالية التي ارتدي فيها زي التخرج وعلقت عليها "يجب أن تعطوا فرصة ثانية لأولئك الصغار أنهم يستحقونها، لقد استطاع أن يصبح في النهاية فتى كبير"، بحسب "ديلي ميل".

لينك الفيديو

http://www.dailymail.co.uk/video/news/video-1656634/Video-Baby-born-just-35-weeks-finally-headed-home-intense-care.html