كعادته يحاول إدخال الفرحة على الوجوه، يكرث حياته لمساعدة المرضى وتلبية رغباتهم، ليس فقط بطلته على الشاشة وأداء الشخصيات المتنوعة من الأعمال الدرامية منها والسينمائية، إنما يتمتع الفنان أحمد العوضي، بشخصية تجعل الكل يتعلق به، حتى المرضى داخل المستشفيات يتمنون لقائه، حتى يطيب خاطرهم، يحاولون من خلاله تناسي آلامهم وأوجاعهم، وهو ما حدث مع  الأربعينية «سارة أحمد»، التي تعاني من مرض نادر، وهو الورم العضلي الليمفي، الذي تسلل إلى جسدها قبل 12 عامًا، وتقبع داخل غرفة بأحد المستشفيات، تتلقى العلاج، حتى تُكمل مبلغ العملية الواجب الخضوع لها، لزراعة رئتين بقيمة 4 ملايين جنيه.

«الوطن» كانت تبنت قصة مريضة الورم العضلي الليمفي، سارة أحمد، قبل شهر، ونجح المصريون في جمع تبرعات قيمتها 4 ملايين جنيه، لإنقاذها، والتمكن من السفر إلى الهند، حتى تتلقى العلاج وتُجري العملية.

كانت الشابة سارة أحمد، تمنت زيارة الفنان أحمد العوضي، لها داخل المستشفى، من خلال«الوطن»، بعنوان: «زيارة العوضي وتامر حسني».. أمنية «سارة» مريضة الورم العضلي الليمفي، واستجاب الفنان لزيارتها، في محاولة للتخفيف عنها، وفي لافتة إنسانية، خاصة بعد اكتمال المبلغ المطلوب لإجراء العملية الجراحية.

العوضي يزور سارة في المستشفى

«تورتة وأغنية»، هكذا كانت زيارة الفنان أحمد العوضي، لمريضة الورم العضلي الليمفي، احتفالا بعيد ميلادها، وبث الطاقة الإيجابية داخلها، وفقا لـ«دينا» شقيقة «سارة»: «ممتنين لتلك اللافتة الإنسانية، هي بتحبه جدًا وبتحب تمثيله، بتقعد تتفرج عليه وحافظة كل إفيهاته، وكانت زيارته ليها بمثابة دعم، واحتفاله بعيد ميلادها خلاها مبسوطة».

اكتمال مبلغ عملية سارة

وكانت نجحت حملة التبرعات التي تبنتها «الوطن»، ووزارة التضامن الاجتماعي، بتوفير 4 ملايين جنيه، المبلغ المطلوب لعلاج سارة أحمد، التي تعيش قرابة عام داخل المستشفى لا ترى الشمس، ولا تخرج منها، وفق شقيقتها: ««سارة فرحت وكان عندها أمل كبير في ربنا وفي الناس إنهم مش هيسيبوها، دعوات والدتي لها كانت السبب الأكبر والجندي المجهول لها، عمرها ما هتنسى أي حد وقف جنبها في محنتها، مكنتش قادرة تمسك نفسها ولا تتنفس من الخبر».