كتب: شروق صلاح -
02:09 ص | الأحد 04 سبتمبر 2022
تعد فترة الحمل من أصعب وأهم الأوقات التي تمر بها المرأة، لاعتنائها بنفسها وبطفل داخل أحشائها، فتكون دائماً حذرة في خطواتها وأكلها، فإذا أهملت في أي منهم يمكن أن ينعكس هذا بالسلب على الطفل، ومن الأشياء التي تهملها أغلب الأمهات ولا تأخذها في الاعتبار أثناء حملها هي صحتها النفسية، لأنها تؤثر على طفلها أثناء وجوده داخلها وبعد ولادتها.
قال الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، بجامعة عين شمس، لـ«هن» إن صحة الأم النفسية تؤثرعلى طفلها أثناء ولادتها له ومرحلة طفولته، إذا كانت صحة الأم النفسية جيدة في فترة حملها ستكون عملية الولادة سلهلة بالنسبة لها، كما أن الرضاعة أيضاً تكون أسهل، وذلك بسبب مساعدة هرمون الاكسيتوسين (Oxytocin) الذي يعرف بهرمون الحب، ومناعة الطفل ستكون في أفضل حال عند ولادته وفي مرحلة طفولته أيضاً، كما أن الطفل سيتميز بالهدوء.
إن لم تكن حالة الأم النفسية مستقرة أو متوترة، فذلك سوف يؤثر على الطفل صحياً ونفسياً، ستكون الولادة شديدة الصعوبة ومن الممكن أن يحدث ولادة مبكرة للطفل، يولد الطفل مناعته ضعيفة وأكثر عرضة للمشاكل الصحية وكذلك في مرحلة طفولته، وتكون صرخته عالية غير المعتادة مثل باقي الأطفال، بسبب التوتر والقلق المنقولين من الأم أثناء فترة الحمل، وإذا كان لدى الأم بعض الاضطرابات فسيؤدي ذلك إلى إصابتها باكتئاب ما بعد الحمل مما قد يجعلها ترفض رضاعته.