كتب: آية أشرف -
10:45 ص | الأربعاء 31 أغسطس 2022
كفالة الأطفال خطوة تلجأ إليها العديد من الأسر، التي لم يمن الله عليها بنعمة الإنجاب، فيما قد يتخذها البعض الآخر رفقة أطفالهم التي وضعت بأرحامهم.
وعلى الرغم من عدم وجود مانع شرعي للكفالة والاحتضان، على عكس التبني الذي حرمه الله سبحانه وتعالى، إلا أن هناك بعض الشروط الواجب توافرها والتي تتعلق بسن الطفل المكفول، وشروط رضاعته وغيرها.
وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت بعض الشروط لمن يريد رعاية طفل مع أسرته سواء كان له أولاد أم لا.
وجاءت الشروط التي حددتها دار الإفتاء على النحو التالي:
- ألا يَنسِب الطفل إلى نفسه؛ لأن هذا من الكبائر.
- يشتَرَط أن يكون الولد في سنّ الرضاعة؛ وهي سنتان قمريتان.
- إذا كان الولد ذكرًا فينبغي له حينئذٍ أن يجعله يَرْضَع من زوجته- الأم البديلة- أو أمها أو أختها أو بنتها أو زوجة ابنها أو زوجة أخيها.
- إذا كان أنثى فينبغي أن تَرضَعَ من زوجة أخرى له إن كان أو من أمه أو أخته أو ابنته أو زوجة أخيه أو زوجة ابنه إن كان في ثدي المرضعة ما ترضعه به، وإلَّا تناولت من المواد غير الضارة ما يساعدها على إدرار اللبن فترضعُهُ خمسَ رضعات متفرقات على الأقل؛ حتى يمكن أن يُقِيم مع هذه الأسرة بلا حرج من المعيشة مع الذكور فيها- إن كان الولد أنثى- أو المعيشة مع الإناث فيها -إن كان الولد ذكرًا- يُشْتَرَط كون الأسرة البديلة من المسلمين.
- ألا تكون بهم أمراض مُعْدِية يُخْشَى انتقالها إلى الطفل الذي يرغبون في رعايته واستضافته.
- يُشْتَرَط السماح برقابة خارجية ومتابعة دورية؛ للتأكد من عدم الإساءة للطفل أو استغلاله استغلالًا محرمًا شرعًا أو قانونًا.