كتب: آية أشرف -
03:30 ص | الإثنين 01 أغسطس 2022
صرخات الأم لا تتوقف عن الاستغاثات لعلاج طفلتها، صاحبة الـ9 سنوات، فبين ليلة وضحاها وقعت الطفلة وفاء مصطفى فريسة للأورام السرطانية، بعدما أُصيبت بورم على النخاع الشوكي، منذ عام ونصف لتبدأ على الفور جلسات الكيماوي قبل أن يعود لها الورم مُجددًا، ولكن دون أن تجد مكان لعلاجها أو استقبالها.
كلمات بدأت بها والدة الطفلة وفاء مصطفى، وهي تستغيث لاستكمال علاج ابنتها، ذات الـ9 أعوام، عقب 12 جلسة كيماوي، تم إبلاغها فيما بعد عن شفاء ابنتها قبل أن يعود المرض بمضاعفاته مُجددًا: «وفاء جالها ورم على النخاع الشوكي من سنة ونص، وبعد 12 جلسة كيماوي وإنها خفت، فجأة بدأت الأعراض تهاجمها تاني، بقت تعض في الأرض من الوجع، والصداع، والتشنجات بعد ما مفعول الجلسات راح».
وأشارت الأم خلال حديثها لـ «هُن» إلى أن ابنتها تعرضت لتدهور كبير في الحالة الصحية، إذ بدأت تعاني من وجود مياه على المخ، فضلًا عن مشكلات بأعصاب الذراعين والقدمين، مع ألم شديد بالجسم: «مش عارفين نعمل ايه، ولا نروح فين، خصوصًا إننا كنا اتبلغنا إنها خفت، ولا عارفين دي أعراض إيه».
متابعة: «بيجيلها صداع ووجع في الجسم، وزغللة في العين وصوتها من الألم بيكون عالي».
واستغاثت الأم لإيجاد مكان متخصص لعلاج الحالة المرضية بابنتها: «الإشاعات بتقول إنها خفت، لكن الأعراض دي مبتقولش كدة خالص، وإن الورم موجود وإحنا عايشين في طنطا لكن نيجي أي مكان المهم نلاقي اللي يستقبلها ويعالجها يمكن الوجع يخف»