رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

لو ابنك خواف.. نصائح فعالة لتقوية قلب طفلك: «لا تصرخي في وجهه»

كتب: هبة سعيد -

12:43 ص | الخميس 28 يوليو 2022

خوف الأطفال

تركز الأمهات في أدق التفاصيل التي تحدث مع أطفالهن خلال المراحل الأولى، ويبدأن في الحكم على أطفالهن مع كل تصرف يصدر منهم، ومنها ملاحظتهن اضطراب المشاعر لديهم، وخوفهم من أقل الأشياء.

مشكلة أحد الأمهات من خوف ابنها

وروت إحدى السيدات مشكلتها، عبر الجروبات الخاصة بالأمهات، قائلة: «أنا ابني بيخاف من أخته جدًا، وبيخاف من أي حد يكلمه إنه يضربه، خايفة يطلع جبان أو ضعيف الشخصية».

من جهتها، قالت الدكتورة سارة مشلي، أخصائي الطب النفسي، أن الأم والأب هما أحد الأسباب الأساسية لوصول مشاعر الخوف لدى الطفل؛ إذ أنه من المحتمل أنه يرى خلافهما أو تشاجرهما معًا، لذا تتعزز مشاعر الخوف بداخله من رؤية مثل هذه المواقف.

وأشارت أخصائي الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ«هن»، إلى أنه يوجد حالات من الأطفال تولد بقلق فطري، وتتحسن حالة الطفل عند بلوغ سن الـ4 سنوات، لذا يلزم على الأم أن تكون هادئة، وتأخذ الطفل في أحضانها مرات متعددة، بالإضافة إلى الحرص على اللعب معه.

ولفتت إلى أن وجود عدد كبير من الأطفال يراه الابن الخائف لأول مرة، يعتبر من أكثر الأمور التي لا تشعرهن بالارتياح، إذ يلزم تهيئة الطفل أولًا بشكل تدريجي، وبعد ذلك يمكن جمعه مع عدد كبير من الأطفال: «مش هينفع يدخل حضانة فيها عدد كبير من الأطفال».

نصائح للأمهات

وشددت الدكتورة سالي مشالي، على أن «الأم لازم تكون هادية مع طفلها، خاصة أن الطفل يبني حياته على التخيل في المراحل الأولى، إذ يمكن أن يعتقد أن أحد تعدى عليه على الرغم من عدم حدوث ذلك».

ونصحت «سلمى» الأشخاص بضرورة التعامل بشكل خاص مع هؤلاء الأطفال، وتعزيز شعور الأمان لديهم، والابتعاد عن الصراخ في وجوههم.