كتب: هبة سعيد -
02:12 م | الثلاثاء 26 يوليو 2022
مع ارتفاع درجات الحرارة يهرب الكثير من المواطنين إلى المناطق الساحلية والشواطيء لقضاء وقت ممتع، إذ تعتبر الوسيلة الوحيدة للاستمتاع بالصيف والتغاضي عن الأجواء الحارة التي تسبب انزعاجا للبعض، لذا يحاولون اللجوء إلى ماء البحر على الرغم من أنها تسبب أزمة للبعض لوجود القناديل التي تجعل الجميع ينفر من المياه.
وقال الدكتورمحسن سليمان، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل خلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON»، أن لدغة قنديل البحر تحدث كل عام، ولا يمكن اختصاص شاطيء بعينه، ولكن المشكلة عندما يصاب بها الأطفال تكون آلامها صعبة.
وتابع أنه في حالة الإصابة من 3 إلى 4 مرات في البحر لا يكون التأثير حادًا، عندما تكون اللسعة طفيفة، إذ يصاحبها احمرارا وحكة، ثم تتحول إلى بقع بنية أو حمراء، ولكن الحالة الصعبة عندما تتلاصق المادة التي يخرجها القنديل على الجلد، لذا يلزم تخفيفها في الوقت نفسه وذلك من خلال رشها بالماء العادية، أو من داخل البحر، ثم وضع مادة حمضية مثل الخل أو الليمون، وبعد ذلك كريم مرطب، ثم كريم مضاد للالتهاب نظرًا لأن العلامة يمكن أن تكون مزمنة: «بتفضل لسنوات، وممكن متخفش».
وعن شدة ألم النسيج المتليف، أوضح أنه يعادل حرق درجة ثانية أو ثالثة على الجلد، لذا لا يمكن علاجه في هذه الحالة إلا باستخدام مشتقات الليزر: «علشان كده لازم يتعالج في وقتها»، كما يمكن اللجوء إلى استخدام المسكنات في حالة وجود آلام شديدة، وإذ صعب الأمر تمامًا لا تتأخر في اللجوء إلى الطبيب المتخصص حتى لا تتفاقم الأعراض.
ونصح أستاذ الأمراض الجلدية الأشخاص بضرورة الامتناع عن ملامسة قنديل البحر الموجودة على الشواطيء، لأنه يمكن أن يلقى المادة السامة.