رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أمريكية تنهي حياة طفلها بوحشية.. والأب: حالتها العقلية غير متزنة

كتب: نرمين عزت -

03:50 م | السبت 16 يوليو 2022

«ماريا» وابنها

لم يتخيل بروس والد الطفل بروس جونسون البالغ من العمر 11 عامًا، أن زوجته التي دعاها لرؤية ابنها بعد انفصالهما، ستقتله بوحشية متخلية عن أمومتها، وذكر الأب أنها عنفت الصغير أكثر من مرة وحالتها العقلية غير متزنة مما أدى إلى إنهاء حياة «بروس» وكادت أن تنهي حياتها هي الأخرى.

«ماريا» قتلت ابنها لسبب مجهول

في الساعات الأخيرة انتشر خبر جريمة القتل البشعة التي ارتكبتها الأم الأربعينية ماري جونسون في مدينة نيو مكسيكو بعد أن قتلت ابنها بروس جونسون على سريرة حتى الموت إلا أن الطفل استطاع إخبار الشرطة بهوية القاتل وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وكان القاتل والدته التي طعنت نفسها طعنات متتالية في غرفة أخرى إلا أنها أصبحت في حالة مستقرة بعد أن احتجزتها الشرطة، أما الوالد فقد استيقظ على صرخات ابنه المفزعة ليجد ابنه غارقا في دمائه على سريره، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

واستقيظ الأب على صراخ ابنه ليذهب إليه ويجده غارقًا في دمائه، ليتصل برجال الشرطة والإسعاف خاصة بعد أن وجد طليقته أيضًا مصابة بعدة طعنات، وعند وصول رجال الشرطة تمكن الطفل من إخبارهم باسم قاتله ليفارق الحياة بعد ذلك، فيما نجت الأم وجرى نقلها إلى المستشفى تمهيدًا لمحاكمتها.

الحالة الصحية المضطربة لـ ماري 

وقال الأب إنه شعر بعدم استقرار الحالة العقلية لزوجته ماري جونسون المنفصلة عنه، وتعنيفها لابنه أكثر من مرة، وحاول الابتعاد عنها والانتقال إلى نيو مكسيكو منذ فترة قليلة إلا أن رغبتها في رؤية إبنها أجبرته على الموافقة على زيارتها، لكنه لم يدري أنها الزيارة الأخيرة في حياة ابنه بعد جريمة القتل البشعة التي ارتكبتها، ونشرت الأم في السنوات الأخيرة عدة فيديوهات منها فيديو في يونيو تقول فيه:«كل ما عليك فعله هو الإيمان بنفسك واحترام الآخرين ونشر اللطف»

الأم في منشور سابق لها: لا أريد أطفال 

كما كتبت «ماري» عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك: «اكتشفت أنا وابني أنه يستطيع سماع كل ما أفكر فيه، أنا لا أحب هذا! ابني لا يحتاج أن يستمع لي وأنا أتحدث إليكم! هل تعاني أي أم أخرى من هذه المشكلة أم أقع في فئة 2٪ مرة أخرى؟ هذا هو السبب في أنني لا أريد الأطفال! إنهم لا يعطونني الحرية».