كتب: آية أشرف -
01:18 م | الإثنين 11 يوليو 2022
على الطبلة والدُف، يصطف فريق طبلة الست، واحدة تلو الأخرى، يجلسن ويبدأن العزف، ليتحول الصمت لحالة من البهجة، الممزوجة بكلمات الأغاني الشعبية القديمة، مع أصوات دقات الطبل والدُف، ليحفرن أسمائهن بين أهم فرق العزف عبر طبلة الست.
أعوام ليست بالكثيرة حققت فيها فرقة طبلة الست، نجاحًا ملموسًا بالمهرجانات والحفلات، حتى أصبحت أسمائهن معلومة، ليتضاعف حجمهن إلى الضعف، مع زيادة عدد المتقدمات للورشة والتدريب.
وكشفت سها محمد، مؤسسة فرقة طبلة الست، خلال ضيافتها على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن الفرقة شهدت تطورات كبيرة خلال الأشهر الماضية، إذ بلغ عدد الفرقة 12 مغنية، فضلًا عن 40 متدربة بالورشة الخاصة بالفرقة، لتعلم الإيقاع.
وأوضحت مؤسسة فرقة طبلة الست أنها تحيي العديد من الحفلات والمهرجانات، لكنها تطمح فى المشاركة بمهرجانات فى الدول العربية، خارج مصر.
وكانت سها محمد، مؤسسة الفرقة، كشفت لـ «هُن» كواليس تأسيس الفرقة، منذ أكثر من 3 سنوات، حرصًا منها على نشر السعادة والبهجة على جمهورها، والتي بدأت بـ 5 فتيات، قبل أن يتضاعف العدد مع مرور الوقت: «جمعتهم من المحافظات وبدأت أدربهم، وبعدين أشتريت ليهم دفوف، وبدأت أعلمهم العزف، غير الفنانين اللي علموهم الغناء، وبقت فرقة ستات بيطبلوا، وأجرت ستوديو وبدأنا شغلنا، وعملنا فيديوهين عزف وغناء عشان الناس تعرفنا، ومن بعدها أحيينا حفلات كتيرة».
وأوضحت مؤسسة فرقة طبلة الست أنها قررت الابتعاد عن العزف الإلكتروني والحديث، والتركيز على التراث القديم، وأغاني الفلكلور الشعبي القديمة، إذ يتميزن بمظهر خاص بهن، من خلال ملابس مختلفة، متشابهة، من تصميمها، للظهور بهيئة مميزة للفرقة، منذ شراء الأقمشة وحتى التصميم.