كتب: نرمين عزت -
08:59 ص | الخميس 16 يونيو 2022
يولد الكثير من الأطفال بصحبة جيدة لكن بعد فترة ليست بقصيرة من الولادة يتغير جلدهم إلى اللون الأصغر وفي هذه الحالة يمتنع الطفل عن الرضاعة أو أنه يرضع لكن بنسبة قليلة وذلك بسبب انخفاض شهيته لأنه يكون مصاباً بالصفراء في الدم، بسبب عدم توافق فصيلة دم الجنين مع الأم أحيانا، وعندها ينتج جسم المرأة الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا دم الجنين في الدم، وذلك النوع الشائع من الأمراض عند الأطفال تختلف خطورتها حسب النسبة والعمر، لذا يقدم «هن» في التقرير التالي معلومات وعلاج الصفراء عند حديثي الولادة سريعا في المنزل.
قبل معرفة علاج الصفراء عند حديثي الولادة سريعاً في المنزل يجب تعريفها، وتعتبر الصفراء من الأمراض الشائعة عند الأطفال وحديثي الولادة يتغير فيها لون البشرة باللون الأصفر، وذلك بسبب مادة يطلق عليها البيليروبين، يفرزها الجسم بصورة طبيعية، وفي حالة ارتفاع مستويات مادة البيليروبين، يطلق عليها اسم «فرط البيليروبين في الدم»، لا تُعد الصفراء مرضا في حد ذاتها، ولكنها علامة على ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم، وقد يؤدي فرط إفرازه لأكثر من مستوى معين إلى حدوث تلف للمخ، وذلك وفقا لموقع health line.
تتعدد أسباب الإصابة بالصفراء عند حديثي الولادة، إذ يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات البيليروبين لدى الأطفال، ومنها الآتي:
قال الدكتور علاء حامد، دكتور أمراض النساء والتوليد، لـ «هن»، إنه قد يرتفع نسبة البيلبروبين، بسبب عدم حصول الرضع على كمية كافية من اللبن.
وأيضا من بين الأسباب، الولادة المبكرة، أو إصابة الأم بمرض السكري، أو عدم توافق فصيلة دم الجنين مع الأم، وعندها ينتج جسم المرأة الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا دم الجنين مما يرفع نسبة البيلبروبين في الدم.
علاج الصفراء عند حديثي الولادة سريعاً في المنزل يكمن في الخطوات التالية:
كيف تُعالج الصفراء عند حديثي الولادة؟
لعلاج الصفراء عند حديثي الولادة سريعا في المنزل، يجب أولا تقليل مستوى البيلبروبين وذلك من خلال زيادة كمية الحليب التي يتناولها الرضيع، وذلك دور التغذية الطفل بكمية كافية من حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية للوقاية من الصفراء وعلاجها، لأنها تساعد على التخلص من البيليروبين في البراز والبول، وذلك عندما تكون حالة الطفل مستقرة وبسيطة.
يفضل الكثير من الأطباء استعمال العلاج الضوئي الطبي لذلك هو من أكثر أنواع العلاج شيوعا عند الأطفال الرضع، إذ يتم تعريض بشرة الطفل وجسمه لضوء أزرق خاص، ويعمل هذا الضوء على تكسير البيليروبين وتسهيل خروجه في البراز والبول، ويعد العلاج الضوئي علاجًا ناجحًا مع جميع الأطفال تقريبا.
يتم نقل الدم للطفل كعلاج للصفراء عند حديثي الولادة سريعا وذلك في الحالات الأكثر خطورة، إذ قد يتسبب مستوى البيليروبين المرتفع في إلحاق الضرر بالطفل، وفي عملية نقل الدم يتم استبدال دم الطفل بالدم المتبرع به، بهدف خفض مستويات البيليروبين بسرعة.
