كتب: آية أشرف -
04:18 ص | الخميس 09 يونيو 2022
احتضان طفل يتيم، أو التكفل به أمر باتت تلجأ له العديد من السيدات، اللاتي يحلمن بالأمومة، ربما لقدرهم بعدم الإنجاب، أو لرفضهن الزواج بالوقت الحالي ورغبتهم في رعاية طفل، أو حتى لكسب الثواب بتكفله، فالأمر له العديد من الأسباب، لكن نتيجته واحدة في النهاية، هي رعاية طفل والتكفل به.
حقوق الطفل المكفول من الناحية الاجتماعية، أمر لم يهمله الشرع، ونوهت إليه دار الإفتاء المصرية، خلال ردها على أحد الأشخاص، بشأن سؤاله عن حقوق هؤلاء الأطفال الاجتماعية، حتى لا يشعر الطفل بالتفرقة بينه والآخر البيولوجي للعائلة، من حيث الحقوق والمعاملة، وحتى أسس الترفيه.
وتضمن السؤال الآتي: «ما حقوق الطفل المكفول من الناحية الاجتماعية؟».
وفي هذا الجانب، أكدت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، أن الطفل المكفول يلحق من الناحية الاجتماعية بالأسرة الكافلة، فلا بدَّ أن يُعَامَل معاملة أحد أفراد الأسرة في الالتحاق بالنوادي الاجتماعية والتأمين الصحي والعلاج بالمستشفيات.
ويجبُ شرعًا دراسة إلحاقه بالتأمينات والمعاشات، مع إقرار الأسرة الكافلة؛ حتى نقلِّل الفجوة الناتجة اجتماعيًّا من تحريم التبنّي الذي أمر به الإسلام.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، في فتواها على السؤال السابق، إلى إن هذا التشريع الهدف منه هو تحقيق ما أراده الإسلام من التكافل الاجتماعي ورعاية اليتيم، وهو أمر حَتْمٌ دِينًا، بالإضافة إلى أنه يفيد الإنسان.