كتب: منة الصياد -
02:27 ص | الخميس 02 يونيو 2022
معاناة كبيرة عاش بها زوجان، بعد إجبارهما على الاحتفاظ برفات طفلهما في ثلاجة منزلهما، بعد أن رفضت الجهة الحكومية المعنية تسلمها، وهو ما أثار الجدل والتعاطف مع الآبوين عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي حول العالم.
وكشفت الزوجة البريطانية، التي تدعى لورا لورانس، أنها تعيش في جحيم كبير رفقة زوجها، بعد أن عادت من أحد المستشفيات وهي حاملة لرفات رضيعها، كي تضعها في ثلاجة منزلها، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت الزوجة ذهبت إلى مستشفى جنوب شرق العاصمة البريطانية لندن، بعد أن تعرضت للإجهاض وهي في منزلها؛ إذ كانت في شهرها الرابع من الحمل، وبعد أن جرى إجهاضها، أخبرتهم إدارة المستشفى بأنه لا يوجد مكان آمن لتخزين الرفات الخاصة بالرضع، واضطر الزوجان إلى الانتظار داخل إحدى الغرف على مدار 5 ساعات متواصلين لكن دون جدوى.
وفي النهاية شعر الزوجان بأن خيارهما الوحيد هو حمل رفات رضيعهم إلى المنزل، وأوضح الأب: «حملت صندوقًا يحتوي على رفات رضيعي من المستشفى إلى المنزل في سيارة أجرة، وأفرغنا بعض المساحة في ثلاجتنا ووضعت الصندوق بداخله، وهو ما أشعرني بالقهر»، فيما قالت الأم: «شعرت بشعور غريب للغاية لا يمكنني وصفه».
وكشفت الأم عن تفاصيل معاناتها بداية من حدوث الإجهاض، قائلة: «شعرت بالقلق في البداية عندما بدأت أنزف بغزارة بعد أربعة أشهر تقريبًا من حملي، وسرعان ما اتجهت إلى وحدة الحمل المبكر في مستشفى ليويشام الجامعي وقيل لي إن طفلي لا يزال ينبض وسيبقى على قيد الحياة، ولكن بعد أيام تم الإجهاض».