كشف كتاب بعنوان "الأخوات الصامتات"، عن حادثة لم يكن أحدًا يتوقع حدوثها وهي إخفاء أم بريطانية تدعى "بيرناديت كويرك"، التي تبلغ من العمر 64 عامًا، جثث أطفالها الأربعة لمدة 20 عامًا.

عاشت ابنتها "جوان لي"، 47 عامًا، مع والدتها طيلة فترة حياتها ولا تعرف أنها تخبئ 4 فتيات ولدن باضطرابات خلقية أدت إلى وفاتهن، في خزانة الملابس وحقيبة إلى جانب سريرها بالمنزل، وحينما كانت في الـ26 من عمرها، أخبرتها شقيقتها الصغرى أن والدتهما تحتفظ برفات طفل في خزانة ملابسها- بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولدن الفتيات بين عامي"1995، 1998" ولديهن آباء مختلفين، أنجبتهن الأم بعد أن بدأت في الشرب وممارسة أعمال الرزيلة والجنس بشكل غير رسمي، فور انهيار زواجها في ثمانينات القرن الماضي.

وعاشت جوان برفقة والدتها في مدينة ليفربول، لتكتشف تناثر فضلات الكلاب والقمامة في جميع أنحاء المنزل، في غرابة من الأمر الذي لفت نظرها لأعوامٍ عدة.

وذكرت الشقيقة الصغرى تفاصيل مساعدتها لوالدتها في دفن الطفل في قبر العائلة دون إخبار السلطات، معللةً أنها لم تتمكن من إيقافها بعد ما فعلته من أجلهما، وقالت لها: إذا كنت قد عرفت ما أعرفه الآن عن الأطفال الآخرين كنت سأذهب إلى الشرطة وأبلغهم.

وحاولت جوان التأكد من الواقعة بنفسها، لتصطدم بحادثة أكبر حيث عثرت على حقيبة أخرى بها رفات 3 فتيات، وأبلغت الشرطة، عام 2010، ومثلت الأم أمام المحكمة، وصرحت بأن جميع أطفالها ولدوا ميتين، دون أن تقدم تفسيرا للاحتفاظ بالرفات.

وبررت الأم فعلتها بأنها أنجبت الأطفال الأربعة واكتشفت إصابتهن باضطرابات خلقية، وهو ما نشره الكتاب في 16 أبريل من العام الجاري.