كتب: غادة شعبان -
05:37 م | الثلاثاء 24 مايو 2022
ناقش المجلس القومي للأمومة والطفولة، خلال ورشة العمل التي عُقدت في إحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة، بعنوان دعم التناول الإعلامي لقضايا الطفولة والأمومة، والتي كان من بينها تعرض الأطفال للتحرش الالكتروني وللتنمر، الذي يعتبر وسيلة وسبب لاقدام البعض على الانتحار والتخلص من الذات، بعد قضاء أوقات كبيرة في عزلة تامة بعيدا عن الأهل والأصدقاء، متوحدين مع الهاتف المحمول والشاشة الصغيرة، داخل غرف نومهم، مع رفض تام للتعامل مع البيئة المحيطة.
وخلال ورشة العمل التي ضمت عدد كبير من المؤسسات الإعلامية المكتوبة منها والمرئية، تحدثت الأستاذة سامية دسوقي، مدير الإعلام بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن نسب تعرض الأطفال للتحرش الإلكتروني، إذ بلغت نسبة الفتيات 38%، بينما الذكور 26%، و 73% من المراهقين، خاصة في الفئة العمرية بين 12 إلى 17 عاما، لهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب بلوغ نسبة تعرض الأطفال لمضمون غير أخلاقي وصل 52%، وسلوك التنمر بنسبة 20%، والتعرض للنصب وانتهاك الخصوصية بنسبة 30%، والتعرض لمخاطر صحية بنسبة 44%، فضلا عن إمكانية التأخر الدراسي بنسبة 40%، والانعزال عن الأهل والأصدقاء بنسبة 42%، 14% من يقوموا بوضع مقاطع فيديو.
كما أشارت إلى أن هناك أكثر من 100 ألف موقع إباحي يدخله الأطفال، عبر مواقع الإنترنت.
وحددت مدير الإعلام بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، مخاطر التنمر والتحرش الإلكتروني، وإدمان الأطفال للاستخدام المفرط، وتأثيره على الجوانب النفسية، والتي تتشكل في القلق، الاكتئاب والأرق و التأثير على الصحة العامة، فضلا عن انتشار حالات الانتحار بين الأطفال، بسبب الألعاب الإلكترونية.