رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

لو فسخنا الخطوبة أرجعله الهدايا والشبكة ولا من حقي؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: آية أشرف -

10:28 م | الأحد 17 أبريل 2022

الشبكة

السؤال حول أحقية الخاطب باسترداد المشغولات الذهبية وهداياه عند فسخ الخطبة، كثيرا ما يتداول بين جلسات الفتيات، والعائلات عند انتهاء وعد الشباب بالزواج منهن، فالبعض يعتقدن إنها هدايا لا ترد، والآخر يجد إنها من حق الخاطب مهما اختلف سبب الخطبة.

ما حكم الشبكة والهدايا عند فسخ الخِطبة؟

وفي هذا الصدد، أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر بوابتها الرسمية، عن حكم الشبكة والهدايا عند فسخ الخِطبة من قِبَل الخاطب، موضحة أن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا، كلُّ ذلك مِن مقدمات الزواج، ومِن قبيل الوعد به ما دام أنَّ عَقدَ الزواج لم يَتِمَّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادةُ الناس بأنّ يُقدِّموا الخِطبة على عقد الزواج لِتهيئةِ الجَوِّ الصالح بين العائلتين.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشبكة التي يقدمها الخاطب لمخطوبته، جرى العُرفُ على أنَّها جزءٌ مِن المَهر؛ لأن الناس يتَّفقون عليها في الزواج، إذ تَكُونُ لِلخاطِبِ إذا عَدَلَ الخاطبان أو أَحَدُهُما عن عَقدِ الزواج، وليس لِلمخطوبةِ منها شيءٌ، ولا يُؤَثِّرُ في ذلك السبب، كَونُ الفَسْخِ مِن الخاطب أو المخطوبة أو بِسَبَبٍ خارجٍ عنهما.

ما حكم الهدايا عند الفسخ؟

وحول حكم الهدايا عند الفسخ، فإنها تأخذ حُكمَ الهِبَةِ؛ وفقًا لفقه المذهبِ الحنفيِّ الجاري العمل عليه بالمحاكم؛ والمنصوص على: [الهِبَةُ شرعًا يَجوزُ استِردَادُها إذا كانت قائمةً بِذَاتِها وَوَصْفِهَا] اهـ، فيَجوزُ للخاطبِ أن يُطالِبَ باستِردَادِ الشبكةِ والهدايا غيرِ المُستَهلَكَةِ، وعلى المخطوبة الاستجابة لِطَلَبِهِ. 

فوفقًا لـ«الإفتاء» يجوز للخاطبِ أن يُطالِبَ باستِردَادِ الهدايا غيرِ المُستَهلَكَةِ، وعلى المخطوبة الاستجابة لِطَلَبِهِ.

أما في حال إذا كانت الهدايا مُستَهلَكَةً، مثل الأكلٍ أو الشربٍ أو الملابس، فلا تُستَرَدُّ.