رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

هل الشبكة من حق الفتاة بعد فسخ الخطبة؟.. الإفتاء تجيب

كتب: أحمد الأمير -

04:39 ص | الأحد 26 سبتمبر 2021

صورة تعبيرية

رغم أن الخطبة هي مجرد فترة للتواعد بين الرجل والمرأة وتحدد بمدة معينة تستغرق مدتها شهور أو سنوات بحسسب العادات والتقاليد، لكنها تنتهي بالزواج، إلا أن العديد من الأشخاص تنشب بينهم الخلافات وينتهي الأمر بفسخ الخطبة تعبيرًا عن عدم الرغبة في الزواج مستقبلًا، حيث تشهد فترة الخطوبة العديد من المواقف ومن الممكن أن تنتهي بالفسخ لأنها مجرد وعد بالزواج ويمكن لأحد الطرفين فسخها متى شاء، وهناك اتفاق يتم بين الطرفين يخص العديد من تفاصيل الزواج والشبكة والسكن وغيرها من الأمور.

كما تشهد فترة الخطوبة الخلافات أحيانًا بين الطرفين وتصل الأمور إلى طريق مسدود بعد شراء الشبكة وغيرها من الهدايا، لكن ماذا لو أراد الخاطب فسخ الخطبة من جهته وبناء على رغبته بعد شراء الشبكة؟.

في هذا الشأن يتساءل العديد من الناس ماهو مصير الشبكة والهدايا التي قدمها الخاطب لمخطوبته عند فسخ الخطبة؟، خاصة أن بعض الأسر ترفض إعادة الشبكة إلى الخاطب بعد فسخ الخطوبة لعدة أسباب.

حول هذه المسألة توضح دار الإفتاء المصرية أن المقرر شرعًا أن الخاطبَ يرجِع على مخطوبتِهِ عند فسخِ الخطبة وعدمِ العقد بما قدَّمه إليها من مهرٍ، ومن المهر ما قدّم لها من الشبكةِ لجريانِ العُرْفِ على اعتبار الشبكة جزءًا من المهر، وله الرجوع أيضًا بما قدّمه إلى مخطوبتِهِ من هدايا إن كانت أعيانها قائمة.

وتضيف دار الإفتاء في الفتوى رقم 5494، أنه إذا هلكت أو استُهْلِكَت بعض هذه الهدايا فلا حقّ له في الرجوع عليها من شئ عند الحنفية؛ لأن الهدايا من قبيلِ الهبة، وهلاكُ الموهوب أو استهلاكُهُ مانعٌ من الرجوع فيه، وعلى ذلك، فللخاطبِ أن يستردّ من مخطوبته قيمة ما قدَّمه لها من مهرٍ وشبكةٍ، وله أن يستردّ أيضًا ما كان موجودًا عندها من الهدايا دون ما هَلَكَ أو استُهْلِكَ.