فكرت في أن تصبح يدًا مبدعة تصنع منتجات مصرية جميلة وبسيطة ومبهرة، منذ 7 سنوات تحدت نفسها، وبدأت مشروعًا صغيرًا للتطريز بدأ من غرفة بيتها ونقل إلى ورشة صغيرة في جراج العمارة، وبإصرارها كبر الحلم وطال النجوم وأصبح مشروعًا كبيرًا في غضون سنوات قليلة ومهمًا لفنون التطريز.

نسرين زيدان قصة نجاح رائعة، المستحيل عندها ممكن، وما لم يظهر منها ملهم، فقد استطاعت بإمكانيات قليلة جدًا أن تكون صاحبة حكاية رائعة تُحكى بكل لأنها صُنعت في مصر، إذ تصنع مفارش الأسرة والكوفيرتات بأسعار مختلفة حسب التطريز، بعدما بدأت مشروعها بـ«500 جنيه».

«الزبون» صاحب الفكرة

واعترفت نسرين خلال حوارها مع الإعلامي يسري الفخراني، في حلقة اليوم من برنامج «باب رزق» على قناة DMC، بأن الزبون غيّر أداءها وألوانها وتصميماتها ومقاساتها، حيث أصبحت تخرج بفكرة من كل معرض، والفكرة مصدرها الزبون: «كل زبون بيجي بفكرة وإحنا نطور».

وأشارت، إلى أنها كانت تستخدم خامة القطن الثقيلة، لكنها أصبحت تستخدم الدك، وتصبغه، وهو ما رفع تكلفتها، لكن الزبون أصبح معجبًا بالمنتجات التي تقدمها، موضحة: «أهتم بالغسيل قبل بيع المنتجات، فيجب أن أجرب الغسيل وتأثيره على المنتج».

بداية نسرين

ولم تكن نسرين قادرة على فعل شيء بمفردها، ولم تكن تعتقد أنها ستدير هذا المشروع بمفردها، حتى إنها كانت تخاف من الماكينات، لكنها حصلت على «كورسات» منذ 7 سنوات لكي تتغلب على خوفها، موضحة أنها كانت في زيارة للمجر، وشاهدت إقبال المصريين على هذه المنتجات، فقررت عملها.

وأكدت، أنها لم تبدأ مشروعها لكسب المال، لكنها كان تركز على فعل شيء تحبه، موضحة: «بدأت لما أكسب فلوس أشتري قماش، ومكنتش في أي حاجة بتتحط في جيبي، كنت بروح وسط البلد والأزهر والغورية وكنت بسأل كتير».