كتب: منة الصياد -
07:57 ص | الأربعاء 30 مارس 2022
قبيل استقبال شهر رمضان المبارك، تحرص كل ربة منزل على تزيين منزلها بزينة رمضان لإضفاء الأجواء الخاصة الروحانية للشهر الفضيل وسط أسرتها ولإسعاد أولادها، لذلك نستعرض خلال السطور أفكار زينة رمضان 2022، والتي يمكن إعدادها في خطوات سهلة غير مكلفة.
يمكن تزيين المنزل بالعديد من الأدوات المتنوعة، والتي تضفي البهجة داخل كل بيت، والتي من بينها:
فانوس رمضان من العادات الأساسية والمستمرة التي يحرص عليها المسلمون بمرور السنوات واختلاف الأجيال، حيث يمكن شراء أنواع وأحجام مختلفة منه، إذ يفضل الكثير من الأشخاص على شراء فانوس حجم كبير ووضعه بجانب باب المنزل، أو المدخل الخاص بالبيت أو البناية السكنية.
فيما يفضل آخرون شراء أحجام صغيرة منه ووضعها على الأرفف والمكاتب وغرف المعيشة أو النوم داخل المنزل أيضًا، فهو من الرموز التي يعشقها الكبار والصغار الخاصة بشهر رمضان.
يمكن أيضًا تزيين منزلك من الداخل بتعليق ستارة الزينة المضيئة، والتي تعطي منظرًا جذابًا داخل المنزل، حيث إنها تحتوي على عدة أشكال مختلفة كالهلال، والنجوم، والفوانيس، ويتم تعليقها داخل الغرف ومن ثم إنارتها من خلال السلوك الكهربائية التي تعلوها.
تعدد أشكال وأنواع المفارش التي يمكن وضعها داخل أكركان مختلفة من المنزل، سواء على منضدة أو سفرة الطعام، أو على المكاتب، والأرفف والمستويات المختلفة في البيت، وهي متوافرة في كافة محال البيع الخاصة بإكسسوارات رمضان، بكل الألوان والتصميمات المختلفة ما بين العادية والخيامية.
وبشكل خاص تهتم كل ربة منزل بتزيين المطبخ من الداخل، حيث إنه هو المكان الأساسي خلال أيام الشهر الفضيل، لتحضير وجبات الإفطار والسحور بداخله، ويتم تزيين المطبخ من خلال وضع المفارش الملونة على الرخام الخاص به، أو أرفف التوابل والأطعمة المختلفة.
أما من الجهة الخارجية للمنزل، يحرص أشخاص كثُر على تزيين البيت من الخارج، لإضفاء الأجواء بشكل خاص، وكنوع من المشاركة مع الجيران المحيطين، حيث يتم وضع الحبال الملونة على الشرفات على سبيل المثال، أو تعليق الأضواء المختلفة وغيرهم.
على مر العديد من الأجيال لا تزال هناك العديد من الشخصيات الكارتونية المبتكرة التي تعد من تراث الشهر الفضيل، ولذلك يتم تصميم العرائس والفوانيس والتصميمات الخاصة التي تأتي على أشكالها، والتي من بينها على سبيل المثال، بوجي وطمطم، شخصيات فنانيس، شخصية بكار، وغيرهم.
يعتبر المسحراتي من بين عادات رمضان التي لا تزال مستمرة حتى يومنا، والمسحراتي هو الشخص الذي يجوب الشوارع بعد منتصف اليوم خلال أيام الشهر الفضيل، حاملًا بين يديه طبلة وعصا، ومن ثم يبدأ في الرقع والطبل عليها والنداء على النائمين للاستيقاظ، حتى يتناولوا وجبة السحور.
وبالمثل مدفع رمضان الذي اعتاد المسلمون على سماعه كإشارة بأن وقت الإفطار قد حان، لذلك يتم تصميم العديد من المجسمات التي تحمل شخصية المسحراتي أو مدفع رمضان، كنوعًا خاصة من الاحتفال بالأيام المباركة في شهر رمضان.
أما عن تزيين سفرة الطعام هناك عدد من الأدوات الخاصة بتزيينها، والتي من بينها مفرش الطعام، أو «العياشة» المصممة من الخيامية، وهي عبارة عن طبق مصمم بشكل كامل من القماش المزين بالخيامية، وبها عدد من الأربطة من جهاتها الأربعة، ويتم ثنيها بطريقة معينة ووضعها على مائدة الطعام لوضع العيش بداخلها بشكل مختلف وغير تقليدي.