كتب: إيمان مرجان -
10:31 ص | الإثنين 14 مارس 2022
رأسا على عقب، قَلَب فيروس كورونا حياة المصريين فلم يبق شيء على حاله، دخلت الأمهات في حالة كبيرة من الذعر مع عشرات الأسئلة التي درات في أذهانهن مع ظهور الوباء المخيف في مصر دون إجابة، والقلق يعتصر قلوبهن على أطفالهن.
حطّ «الضيف الثقيل» فأغلق رياض الأطفال والمدارس وغيّر من عادات الأمهات في التعامل مع صغارهن وبات الحذر شعارا رئيسيا في جميع التحركات داخل وخارج المنزل. وإلى جوار الساندوتشات بات هناك مكانا أساسيا لـ الكمامة وعبوة الكحول والمناديل الورقية، ووضعن مجموعة من التعليمات التي لا راد لها: لا تصافح أحدا، لا تقبّل أحدا، لا تقترب من أحد مسافة أقل من متر، ولا تلمس أي شيء.
بعد عامين من ظهور فيروس كورونا لأول مرة في مصر، زار «الوطن» رياض أطفال، وتحدّث إلى أمهات كانت لهن حكايات تستحق أن تروى في تعاملهن مع «كوفيد- 19» لاسكتشاف التأثير الذي تركه الوباء في حياتهن.