كتب: محمد أباظة -
06:57 ص | الأربعاء 09 مارس 2022
حب الرسومات بدأ معها منذ الصغر، أحبت تصميم الفساتين وتمنت أن تعمل في تلك الصنعة الممزوجة بالفن عندما تكبر، ومع الوقت تحقق حلمها وأصبحت واحدة من أنجح الفتيات في تصميم الأزياء والفساتين، ويتابعها الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ما زالت في سن صغيرة، وتصبح نموذجًا ملهمًا للشباب في اليوم العالمي للمرأة.
التحقت نورهان عبدالله، بالثانوي التجاري رغبة منها في التركيز على حلمها، بدلا من ضغط الثانوي العام: «قولت كده كده هدخل كلية أبعد عن ضغط المذاكرة وأركز على حلمي»، حسب تعبيرها لـ«الوطن»، وهو ما تحقق بالفعل بالتحاقها بكلية التجارة، لتبدأ التركيز على حلمها.
بداية «نورهان» في فن تصميم الأزياء والفساتين بدأت وهى في عامها الثاني بالثانوية، إذ كانت بعمر 17 عاما، وبعد 3 سنوات أصبح لديها محلين «أتليه» خاصين بها، وظهر اسمها بين مصممات الأزياء المشهورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما ما زالت 20 عاما، وتدرس بالفرقة الثالثة بكلية التجارة.
رحلة صاحبة الـ20 عاما من هاوية لمحترفة كانت قصيرة ولكنها مليئة بالتحديات، ما بين المحبطين الذين لم يصدقوا نجاحها، مرورا لشاهدين على تلك الفتاة التي تستعد لافتتاح محلها الثالث قريبًا، وتجهز لتلك الخطوة الآن، موضحة أنها أصقلت موهبتها بمزيد من الكورسات التعليمية في فن تصميم الأزياء: «قولت لنفسي لازم أثبت للكل إني استحق النجاح».
«محل صغير تحت منزلها بالشرقية وفستان وحيد»، هكذا بدأت «نورهان» حلمها: «الفسان عجب الناس وطلبوا يشتروه»، وبعد أن باعته بـ400 جنيه اشترت بثمنه قماش لتصميم غيره، ومنها إلى توسيع المحل وفتح فرع ثاني: «مخدتش جنيه من حد حتى أهلى وقررت أعتمد على نفسي».
وتأمل «نورهان» بعد نجاحها في تصميم الفساتين أن تفتتح محلا آخر للأزياء «الكاجول»، وتصبح علامتها التجارية التي تحمل اسمها واحدة من أشهر الماركات في تصميم الأزياء عامة، خاصة وأن زبائنها امتدوا لجميع محافظات مصر، بجانب حلم آخر تتمنى تحقيقه وهو إنشاء مصنع صغير تنتج منه وتوزعها تصميماتها.