كتب: منة العشماوي -
12:38 م | الخميس 03 مارس 2022
تحتاج الأمهات لمعرفة جدول طعام الطفل من الشهر السادس، أي مع بداية إدخال الأكل له بجانب الرضاعة وهو ما نقدمه في السطور التالية بالتفاصيل.
في البداية، يجب معرفة علامات استعداد الطفل الرضيع لإدخال أطعمة تكميلية قبل جدول طعام الطفل في الشهر السادس، وفقا للموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية.
- يكون الطفل قادرا على التحكم برأسه.
- يكون الرضيع قادرا على التحكم بالفك واللسان.
- قدرة الطفل على وضعية الجلوس.
- يراقب المحيطين به من البالغين خلال تناولهم الطعام.
- عندما يستطيع إبقاء الطعام داخل فمه ويحاول مضغه.
قبل معرفة جدول طعام الطفل في الشهر السادس، هناك عدد من النصائح يجب التركيز عليها وإتباعها عند البدء في إدخال الأطعمة التكميلية، وهي كالتالي:
- يجب اختيار وقت مناسب لإطعام الرضيع، أي يكون حالته المزاجية جيدة وغير مجهد أو شبع، لأنه لا يتقبل الطعام في هذه الحالات.
- التركيز على جلوسه بشكل صحيح أي مستقيم من أجل إمكانية البلع بسهولة.
- يشعر الطفل بوالدته، لذلك يجب ألا تكون متوترة خلال إطعام رضيعها وتتمتع بالهدوء التام حتى لا تؤثر عليه.
- لا يعني إدخال الطعام التكميلي للرضيع، أن يستغنى عن لبن الأم أو الصناعي، إذ يعتب الحليب هو الغذاء الأساسي أو الرئيسي طوال السنة الأولى من عمر الطفل.
- يجب العلم ألا يمكن استبدال لبن الأم أو الصناعي بحليب كامل الدسم إلا بعد سنة من العمر.
- لا يعني إخراج الرضيع للطعام من فمه أنه لا يتقبل ذلك، فهذا أمر طبيعي في البداية حيث إنه لم يتعلم كيفية دفع الطعام للخلف وبلعه لذا يجب الصبر وإعادة المحاولة لحين يمكنه فعل ذلك.
- يجب التركيز على إعطاء الطفل الأطعمة منخفضة السكريات، حتى لا يعتاد على المذاق الحلو ما يجعله يرفض تناول غيره، على أن يبدأ بتناول الأطعمة الحلوة تدريجيا، فعلى سبيل المثال البداية بالخضروات قبل الفاكهة، وبالبروكلي قبل الجزر والقرع.
- يبدأ الرضيع بتناول نوع واحد من الطعام لمدة لا تقل عن 3 أيام بعد ذلك يمكن المزج بين نوعين أو أكثر، أي على سبيل المثال إعطاءه بطاطس فقط أو كوسة فقط، وذلك لملاحظة رد فعله ومراقبته في حال وجود أي أعراض للحساسية من نوع طعام معي، مثل مشاكل في التنفس أو تغيير لون البراز أو طفح جلدي.
- لا تبدأ مع الطفل بالفواكه الحمضية أي البرتقال، كذلك الابتعاد في البداية عن الفواكه المعروفة بأنها عالية التحسس أي الكيوي والفراولة، وبعد ذلك يجب مراقبة الرضيع عند البدء بتناولها.
- عند إدخال الطعام للطفل يجب الاكتفاء بإعطائه كميات قليلة من الأكل أي تقريبا ملعقة أو ملعقتين.
- البعد تماما عن إجبار الطفل الرضيع على تناول كميات من الأكل أكثر مما يحتاجها أو يريد تناولها.
- إطعام الرضيع باستخدام ملعقة مخصصة وليس بالرضاعة حتى يمكنه تعلم المضغ والبلع.
- يتم زيادة كثافة قوام الأطعمة والعمل على التنوع وكمية وعدد الوجبات في اليوم بشكل تدريجي خلال التقدم بالعمر.
- من الممكن أن يرفض الرضيع نوع معين من الأطعمة ولكن يمكن تقبله بعد ذلك عند تكرار هذه التجربة.
- من المفترض أن الرضاعة الطبيعية تمهد للطفل تقبل عدد من الأطعمة المختلفة من الأكل، لأن النكهات المختلفة التي تأكلها الأم تنتقل له عبر الحليب لتناوله.
