رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة تستغيث لإنقاذ والدتها بعد سقوطها من الشرفة: مش معانا حق العلاج

كتب: نهى نصر -

10:12 ص | الخميس 03 مارس 2022

حكمت إسماعيل

سنوات طويلة قضتها وهى تكافح من أجل الإنفاق على ابنتها، بالخدمة بين البيوت، منذ الساعات الأولى للصباح، حتى تنهار قواها، خاصة بعد انفصالها عن زوجها، إلى أن تعرضت إلى حادث أليم منذ 4 أعوام، نتيجة سقوطها من الطابق الثالث أثناء تنظيفها أحد المنازل، ما أدى لإصابتها بكسر في الحوض والعمود الفقري، وجعلها طريحة على الفراش لا تقوى على الحركة.

تحكي «أمينة» ابنة السيدة حكمت إسماعيل، صاحبة الـ62 عاما، من أبناء مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن والدتها كانت تكافح يوميا جاهدة من أجل لقمة العيش، وتوفير مصاريفها بعد انفصالها عن والدها: «بعد لما أبويا طلق أمي، بقت تشتغل في الحقل وفي الخرسانة وكانت بتنضف البيوت».

«حكمت» سقطت من الدور الثالث أثناء خدمتها بالبيوت

منذ 4 أعوام، كانت «حكمت» تنظف أحد المنازل، لتسقط بشكل مفاجئ وتصاب بكسور في الحوض والعمود الفقري: «كانت بتنضف البلكونة والشبابيك في بيت بتخدم فيه، وفجأة وقعت من الدور الثالث»، فضلا عن الأم الستينية كانت تعاني أيضا من ضعف في نبضات القلب وخضعت لعملية قلب مفتوح، بحسب ابنتها ذات الـ21 عامًا، التي لم تعد تتمنى سوى علاج والدتها وتخلصها من ذلك الألم.

ابنة «حكمت»: «نفسي أمي تتعالج» 

بكلمات جمعت بين الحزن والألم، وصفت فيها «أمينة» وضع والدتها الصعب، خاصة بعد تدهور صحتها، ما جعلها طريحة الفراش لا تستطيع الحركة: «حالتها بقت تحت الصفر، وملناش حد في الدنيا، وسيبت شغلي عشان أقعد جمبها وأخد بالي منها، وأنا اللي بقومها وأدخلها الحمام».

ووجهت الفتاة العشرينية استغاثة لإنقاذ والدتها، إذ تتمنى علاجها على نفقة الدولة، لعدم قدرتها على توفير العلاج لها: «نفسي حد يشوف حالتها ويساعدنا لأنها بتسوء كل يوم عن اللي قبله، ويوفروا لها علاج لأنها بتاخد 3 حقن في الأسبوع بـ1500 جنيه، وربنا لوحده اللي يعلم بالظروف خاصة بعد ما سيبت شغلي».