كتب: منة الصياد -
11:06 م | الأربعاء 23 فبراير 2022
عدم انتظام الدورة الشهرية أزمة كبيرة تعاني منها العديد من الفتيات والمتزوجات على حد سواء، لكنها قد تُحدث مشكلات صحية كبيرة بعد الزواج، وذلك لارتباطها بحدوث فترات الحمل، لذلك يبحث العديد من السيدات عن طرق لعلاج تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات.
من المتعارف عليه أن متوسط الدورة الشهرية يبلغ 28 يومًا، ولكن قد يختلف وقتها بعدة أيام من امرأة لأخرى، وقد تكون الدورة الشهرية غير منتظمة إذا كانت أقل من 24 يومًا أو أكثر من 38 يومًا، أو إذا كانت تختلف من شهر لآخر بأكثر من 20 يومًا.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الزواج قد يؤثر على الدورة الشهرية للمرأة ويزيد من بعض أعراض حدوثها، مثل التشنجات والصداع.
وحسب ما قدم موقع healthline العالمي المعني بشؤون الصحة، أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن للمتزوجات اتخاذها في المنزل لعلاج تأخر الدورة الشهرية، والتي تتمثل في:
- وضع روتين منتظم لحياتك.
- تناول نظام غذائي متوازن.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على وزن صحي.
- السيطرة على الشعور بالتوتر.
- أخذ حبوب منع الحمل على النحو المنصوص عليه من قبل طبيبك الخاص.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لعدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج.
أظهرت الدراسات أن الإجهاد الجسدي والنفسي قد يغيران وضع الهرمونات التي تنظم دورتك الشهرية، وقد يكون الزواج حديثًا أمرًا مرهقًا لأن المرأة تتكيف مع الحياة والمسؤوليات الجديدة، كذلك يمكن أن يكون التخطيط لحفل الزفاف وإقامته أمرًا مرهقًا أيضًا.
يمكن أن تؤثر الاضطرابات في روتينك اليومي على انتظام الدورة الشهرية، وغالبًا ما يتضمن الزواج العديد من التغييرات في روتينك اليومي والتي يمكن أن تؤثر على فتات قدومها، فالانتقال إلى منزل جديد، والتكيف مع نمط حياة جديد، كلها أمور تؤدي إلى إحداث بعض التغيرات في انتظام الدورة الشهرية.
قد يزيد الزواج من التعرض لزيادة في الوزن، حيث تزداد احتمالية اكتساب النساء للوزن بعد الزواج أكثر من الرجال، فهناك العديد من النظريات حول سبب حدوث ذلك، وهو ما يؤثر بدوره أيضًا بصورة كبيرة على انتظام الدورة الشهرية، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن التغيرات السريعة أو الكبيرة في الوزن تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك نظرًا لزيادة نسب الدهون في الجسم بشكل ملحوظ.
يمكن أن يؤدي استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أو إيقافها إلى جعل دورتك الشهرية غير منتظمة، حيث يمكن أن تؤدي بعض أنواع تحديد النسل أيضًا إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو إيقافها تمامًا لفترة من الوقت، حيث يجب أن يتكيف جسمك في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر بعد بدء أو إيقاف تحديد النسل الهرموني، وقد يوصي طبيبك بتغيير وسائل منع الحمل إذا استمرت المشاكل.
هناك العديد من الأسباب الأخرى لعدم انتظام الدورة الشهرية سواء قبل أو بعد الزواج، والتي تتمثل في:
- الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات «متلازمة تكيس المبايض».
- بطانة الرحم المهاجرة.
- وجود مشاكل في الغدة الدرقية.
- وجود أورام ليفية.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض «PID».
إذا كنتِ تحاولين الحمل، فإن تتبع التبويض يمكن أن يساعدك في تحديد أكثر الأوقات التي تكونين فيها عرضة للتخصيب، لذلك:
- تتبعي دورتك الشهرية لبضعة أشهر.
- تحققي من درجة حرارة الجسم الأساسية.