كتب: هبة سعيد -
10:15 م | الثلاثاء 15 فبراير 2022
التربية الصحيحة من أسس بناء شخصية أبناء أسوياء، لكن تتملك القسوة من بعض الآباء؛ إذ يشددوا على أولادهم، اعتقادًا أنها وسيلة صائبة لنجاح الأبناء ودفعهم إلى الأمام، لكن يتفاجؤوا من النتائج السلبية التي تظهر من استمرار القسوة، وهو ما حدث مع أحد الأمهات التي وجهت رجاءً إلى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن يدعو الله بأن يعود ابنهما، بعد أن هاب العودة إلى منزله، خوفا من أبيه قائلة: «ادعي لشاب عنده 12 سنة قصر في الدرجات، خاف من أبوه، خرج ولم يعد».
ورد الدكتور مبروك عطية، قائلا إن طفل في هذه المرحلة العمرية، لا يقال عليه شاب: «بقالك 4 سنين بتنادي يا شاب حطيت في دماغه الغرور، وبالتالي أهمل الطفل دراسته، أما عن خوف الطفل من الآباء، كانت تربية خاطئة، إذ يلزم تلاشي الخوف تجاهنا من حياة أطفالنا، أنت طلبت الدعاء، وأنا هدعيلك ربنا يرجعهولكم بالسلامة ويحفظه من المجرمين».
واختتم الدكتور مبروك عطية حديثه، قائلا: «مهمة الآباء الخوف على الأبناء، والتربية فن عالٍ يقتضي الرفق والرحمة، مع الرقابة والنصح لكن برفق، عيش إحساس ابنك وهو رايح أوضته مضروب ومشتوم ابنك هينتحر، كلنا أخطاء من أولنا لآخرنا».