رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«نهاد» تحت رحمة الجد بعد وفاة الزوج: أولادي بيعدوا الأيام علشان الوصاية تنتهي

كتب: ندى نور -

01:14 م | السبت 22 يناير 2022

أم تقع تحت رحمة الجد بعد وفاة الزوج

لم يكن فقدان الأب أشد وطأة على الأسرة من التحكمات والإهمال الذي تعرضوا له، فمن الحنية إلى القسوة، من العطاء إلى البخل، من الحياة الكريمة إلى الحرمان، لتعيش تلك الأسرة سنوات من العذاب مع «الواصي» عليها بعد وفاة الأب.

نموذج سلبي من الأشخاص الذين يتولو مسؤولية الوصاية بعد وفاة الأب، تعرضت له الأم «نهاد .ص»، 40 عامًا، وأبناؤها بعد وفاة الزوج، والذي عانت مع جد أبنائها في مسألة الوصاية، الذي كان يتحكم في كافة شؤونهم الخاصة منها التعليم وفي اختيار المدارس التي يلتحق بها أبناؤها اعمار 13 و15 عاما.

معاناة الأم مع وصاية الجد

مشكلات السيدة الأربعينية مع «الواصي» بعد وفاة الأب، لم تقتصر على التحكمات في شؤون تعليم أبنائها فقط، بل تجاوزت ذلك، فالجد يتحكم في الميراث الذي تركه الأب، فيما ينفقوه وكيف يتصرفون به، ويجبرهم في اختياراتهم لملابسهم ونمط حياتهم الذي اعتادوا عليه، «مش بينفق عليهم غير بالطلب ومستولي على الأموال وخرجوا من مدارس اللغات للالتحاق بمدارس تجريبي أقل نفقات».

معاناة «نهاد» مع وصاية «الجد» لم تقتصر على ذلك فقط، بل أجبرها وأبناءها على الانتقال من منزلهم إلى البيت الذي يعيش فيه، مدعيا أن ذلك رغبة منه في رعاية أحفاده، «كان عايز العيال يبقوا تحت عينه اجبرنا للذهاب للعيش معه في شقة بالعمارة اللي عايش فيها، كل يوم بسأل نفسي سؤال مين هيخاف على العيال أكتر الأم ولا الجد؟!»، وفقا لحديثها.

يتبقى أمام «نهاد» وأبنائها 7 أعوام حتى تنتهي وصاية الجد، فحينها سيبلغ أبناؤها الـ20 عاما، وهو السن القانوني الذي تنتهي فيه الوصاية.