رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

مش بالضرب ولا الخناق.. روشتة تربية لتعديل سلوك الطفل العنيد: خديه بالهداوة

كتب: غادة شعبان -

05:31 ص | الأربعاء 05 يناير 2022

العناد عند الأطفال

«ابني 7 سنين، كثير العناد، مش عارفة أتعامل معاه، حاولت بالهدوء مفيش نتيجة، بالضرب مفيش نتيجة، بيعلي صوته ومبيسمعش الكلام ومش عارفة أعمل إيه معاه»، كانت تلك مشكلة إحدى الأمهات التي حاولت طرحها للوصول لحل فعال في التعامل مع مشكلة ابنها التي تعاني من عدم تفاهم وقدرة في السيطرة عليه، والذي يخلق نوعا من السلوكيات الخاطئة في التعامل.

الدكتور أحمد أبو الوفا، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، حدد للأم نصائح مهمة للتعامل مع مشكلة الطفل العنيد والذي يتسبب في مشاكل كثيرة بينهم، إذ قال يعتبر سن 7 سنوات، هو السن الدارج للعند، بين الأطفال، فضلا عن عدد محاولات الأم المستميتة لحل أزمة طفلها، التي تتطلب لأسابيع ولأشهر مختلفة، والهدوء يعني تنفيذ المطلوب بشكل منظم وليس فوضويا، والضرب في هذه المرحلة لا تجدي بنتيجة، غير كونه يخلق ويولد الخوف في نفوس الأطفال فضلا عن عدم إدراكه لماذا يُعاقب ويتم ضربه.

التفاهم والنقاش هو الحل.. الضرب بيولد عناد

«احنا كنا بنتكلم علشان إيه.. بيدخلونا في مواضيع تانية تماما»، بهذه العبارة واصل استشاري الطب النفسي للأطفال والبالغين، حديثه، مشيرا لكون الأطفال يخرجون من حديث لآخر، ويعتبر القاعدة الأولى لتعديل السلوك والتربية هو وعي الطفل لماذا يعاقب وعلى إيه أساس، والأسباب التي استدعت ذلك، لذا يجب احترام فرق السن وأن الهدوء لا يعني فقدان النظام، بالإضافة إلى أن المدة المطلوبة لتعديل السلوك تتطلب المزيد من الوقت: «مبنتحداش السلوكيات السلبية، بندور على سبب وجوده، والدوافع الأساسية للسلوك والعند سواء للفت الانتباه أو لزيادة الجينات».

نصائح وروشتة تربية للأمهات

وطالب الأمهات بضرورة التوقف عن التعامل بالعنف والضرب مع الأطفال، كونه لا يمثل دورا، وإنما يخلق حالة من العناد، فضلا عن الثقة في جودة النظام المتبع، والوصول للحل الأمثل في فترة لا تقل عن 6 إلى 12 أسبوع، حتى يتغير السلوك: «السلوكيات مبتتغيرش بين يوم وليلة، وفي تصاعدات في تعديل السلوك ويمكن أن نحتاج لمتخصصص».