كتب: غادة شعبان -
05:13 ص | الثلاثاء 28 ديسمبر 2021
الكثير من الأمهات يعانين من عدم القدرة على السيطرة على عصبية أطفالهن، وهم في فترة الطفولة، وبخاصة خلال الأشهر والسنوات الأولى، تحاول بشتى الطرق البحث عن طرق فعالة لمحاولة التهدئة من روع وعصبية الطفل، فقد تلجأ البعض منهن إلى الضرب وأحيانا لرفع صوتها على طفلها ما يجعله يزيد في عناده بشكل أكثر.
أخصائية التربية وتعديل السلوك، نهى محمود، حددت نصائح وروشتة للأمهات للتعامل السليم مع الطفل العصبي، خلال السنوات الأولى من عمره، ومرحلة النشء، إذ قالت: «لو لاحظنا هنلاقي مُعظم الآباء والأمهات بيشتكوا نفس الشكوى وعند نفس العُمر، الطفل بيوصل لعمر سنتين وهو عنده قناعة تامة بإنه محور الاهتمام، بل إن الكون كله مُسخر لتلبية طلباته و تفكيره دائما متمركز حول نفسه وإن كل حاجة محيطة به موجودة من أجله وبسببه».
وأشارت أخصائية التربية، إلى أن مع بداية الحركة والمشي وتعرض الطفل للخطر يبدأ في سماع تنبيهات وأوامر، إذ قالت: «ساعات يُنهر عن أفعاله وتُرفض له مطالب بعينها وهذا التحول في سلوك الآباء والأمهات يناقض تماما تصور الطفل بتمركز العالم حوله وبيحس إن البساط بدأ يتسحب حبة حبة من تحت رجله وبالتالي يشعر بعدم الأمان ويحاول جاهدا إبقاء الوضع كما كان عليه سابقاً، من ناحية تانية مع بداية عُمر السنتين الطفل بيبدأ يفهم مُصطلح إنه كيان منفصل وله ملكيته الخاصة لكن بطريقته الخاصة جدا، ألا وهي حُب التملك وفرض السيطرة على أي حاجة تُقع عليها عينه، لا يَفهم مصطلح المشاركة ولا يميل ليها و ده لغاية عُمر 3 إلى 4 سنوات».