رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أساليب التعامل السليم مع «الطفل اللعبي».. ماتسرقوش عمره بالمذاكرة

كتب: غادة شعبان -

02:41 م | الثلاثاء 02 نوفمبر 2021

أرشيفية

الطفل لا يرضخ للأوامر بسهولة، بل يحتاج إلى طريقة تعامل معينة، تعتمد على سياسة تلبي احتياجاته، وتحثه على أداء واجباته في آن واحد، خاصة «الطفل اللعبي» وكثيرا ما تفتقد الأمهات المنهج السليم في التعامل مع أطفالهن، خاصة إذا كانوا من هؤلاء الذين يضعون اللهو فوق أي اعتبار، ما يؤثر أحيانا على تحصيلهم لدورسهم المدرسية، التي ينشغلون عنها لتلبية نداء اللعب وتفريغ طاقاتهم الهائلة فيه.

«ابني لعبي وطول الوقت عايز يلعب، ودماغه في اللعب وبس، أعمل معاه إيه»، سؤال من إحدى الأمهات وجهته إلى أسرة برنامج «جروب الماميز»، تطلب خلاله مساعدتها في إيجاد طريقة مثلى للتعامل مع طفلها الذي يشغله اللعب عن استذكار دروسه، وأداء واجباته المدرسية.

أدوات احتواء «الطفل اللعبي»

ردت الدكتورة هنا أبو الغار، أستاذ طب الأطفال والتغذية الإكلينيكية، خلال استضافتها في البرنامج، على سؤال السيدة، بالإشارة إلى أدوات تحسين العلاقة بين الأهالي والأطفال، موضحة أن هناك أدوات واضحة، يمكنها تحسين طبيعة العلاقة بين الأهالي والأطفال، ولا يمكن الاستغناء عنها في تربية الأبناء، أهمها: الانضباط والقواعد الواضحة والمشروطة، من خلال مواعيد ثابتة وأسس متفق عليها، فضلا عن الوعاء العاطفي والسلطة، من خلال التلامس والتعبير عن الحُب والخدمات التي تترجمها كثير من الأمهات بأشكال مختلفة، كتقديم هدية للطفل ومشاركته في الكثير من الهوايات والأعمال المنزلية، التي تملأ الوعاء العاطفي.

الفصل بين اللعب والمذاكرة

تحاول الأمهات دائما حث أطفالهن على الفصل بين اللعب والمذاكرة، وترد عليهن هنا أبو الغار، قائلة: «الطفل بيعمل شغله، وإحنا عايشين في تخيل أن لما ابني يجيب درجة، بيكون من المذاكرة، لكن هو هيجيب درجات لما يستوعب المواد اللي بتقدم له في المدرسة، ويتدرب عليها لمدة ساعة في البيت، ويكمل اليوم لعب، إحنا بنسرق منهم طفولتهم، التعليم بيتم في خلال الـ8 ساعات بتوع المدرسة، والواجبات المدرسية هدفها الانضباط والمسؤولية والتدريب على ما تم أخذه في المدرسة».

حماية الأطفال من التكنولوجيا

أشارت أستاذ طب الأطفال، إلى أنه من المفترض عدم زيادة مدة المذاكرة عند الطفل في المرحلة الابتدائية أكثر من ساعة في اليوم، محذرة من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة: «مفيش توصية واضحة فيما يخص الشاشات، لكنها من المفترض ألا تزيد عن ساعة في اليوم، إن كان تليفزيون أو موبايل أو أيباد، والمحتوى يكون صديق للطفولة، مفيش فيه عنف ولا جريمة، ولا بيعطي أفكار تغير ثوابت في العادات والتقاليد، الإنترنت خطر على الأطفال، كونه يمكنه التواصل مع العالم كله، فضلا عن البلاي ستيشن، ممكن الناس تعرف تفاصيل عن الطفل واختراقه».