رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة المتهم بقتل شقيقته في الدقهلية لـ«قاضي محاكمته»: متحرمنيش منه (فيديو)

كتب: صالح رمضان - منة الصياد -

03:03 م | الإثنين 17 يناير 2022

المتهم بقتل شقيقته

وقفت الأم المكلومة أمام قاضي محاكمة المتهم بقتل شقيقته في الدقهلية، قبل النطق بالحكم عليه، تروي تفاصيل اعتداء ابنها على ابنتها، الذي انتهى بمصرع الأخيرة «حرقا»، بعد اندلاع أزمات بينهما بسبب الميراث وصلت لـ«حيطة سد»، وعلمه بأنّ والده المتوفى كتب لشقيقته «شقة في منزل العيلة» باسمها كان يريد الاحتفاظ بها لنفسه.

الأم لـ«القاضي»: متحرمنيش منه

تفاصيل الجلسة رصدتها «الوطن» في بث مباشر، تحدّثت فيه الأم المسنة عن تفاصيل مصرع ابنتها «وداد» على يد شقيقها «محمد» حرقا، راجية القاضي أن يرحمها ويترك نجلها حيّا: «متحرمنيش منه وسيبه سندي في الحياة، اللي راح راح، أنا كان ليّا عينين، راحت واحدة سيبلي التانية»، وهو ما رد عليه القاضي، موجّها حديثه إلى المتهم: «بوس إيديها ورجلها»، وأكد أنّ حضورها وكلماتها أمام المحكمة «شالت الحبل من على رقبته».

الأم: سألته بتعمل إيه قالّي اتكتمي

بدأت الأم رواية الواقعة المؤسفة أمام القاضي، قائلة إنّ ابنتها كانت تستعد لزفافها بعد شهر رمضان: «وداد فطرت الصبح الساعة 8 وخرجت تروح شغلها، شوية ولقيتها بتصوت وبتقول يا ماما يا ماما، فكرت أخوها بيتخانق معاها فخرجت وفتحت باب الشقة لقيته في وشي وشايل جركن بنزين، بقوله بتعمل إيه قالي اتكتمي، ودخل على أوضة نومي وأوضة أخته وولع في الجهاز اللي كانت هتتجوز بيه».

صدمة الأم

وقع الصدمة على الأم دفعها للخروج مسرعة نحو سطح منزلها، في محاولة منها لإنقاذ «جهاز ابنتها» من الحرق، لم تتخيّل للحظة أن ينتهي الأمر بوفاة ابنتها، تقول: «طلعت السطح أصرخ وأنادي الجيران يلحقونا قبل ما يولع في البيت، مكنتش عارفة إنه ولع في أخته تحت، لو أعرف كنت لحقتها، ومراته مش هي اللي طفّت النار على بنتي، هي رشت عليها شوية ميّة قدام الناس وخلاص عشان تزود النار لكن مطفتهاش ولا حاجة».

وكشف أحد القانونيين المختصين بالدفاع عن الضحية، أمام المحكمة، عن أنّ المتهم خطط لقتل شقيقته في دقائق معدودة قبيل ذهابها إلى العمل، بإلقاء البنزين عليها وإشعال النيران في جسدها، وهو ما نجح فيه بالفعل، يقول: «استناها وهي نازلة على السلم وحدف عليها بنزين وولع فيها، ومراته رشت عليها ميّة عشان تزود النار، وبعدين طلع شقة والدته عشان يولع في عفش أخته العروسة».

سبب تخلص المتهم من شقيقته 

سبب الأزمة بين الشقيقين كشفتها الأم أمام المحكمة، مرجعة السبب إلى «الميراث»: «أبوها كتب لها شقة في البيت باسمها، هي مكانتش تعرف، وهو لما عرف حس بالغيرة ومن وقتها وهو عامل مشاكل معانا، عشان عايز يبيع البيت وياخد ورثه وأنا عايشة فيه».

تنازل الأم عن الدعوى ضد ابنها 

وفي مشهد مؤثر، طالبت الأم هيئة المحكمة بتخفيف الحكم عن نجلها المتهم، وعدم معاقبته بالإعدام، قائلة: «متحرمنيش منه سيبه سند ليا في الحياة، أنا كان ليا عينين، واحدة راحت، وفاضل هو»، وسرعان ما أثارت كلمات الأم تعاطف القاضي المسؤول عن النطق بالحكم، ليرد عليها قائلًا: «أنتي شيلتي الحبل من على رقبته».