كتب: هبة سعيد -
07:22 م | الأحد 02 يناير 2022
لون عيون المولود.. أكثر ما يجذبان انتباه الوالدين، ومنذ معرفة الأم أنها حامل تبدأ معظمهن في تخمين شكل الطفل، وتخيله بأفضل الصور، ويتوقع الكثير منهن أعين أبنائهن، وعند مجيء الطفل لا تتوقف فرحتهن بملامح الطفل التي تعتبر نسخة منهن، ولكن يتفاجئن بتغير لونها بمرور الوقت.
لذا تعرض «هن» خلال التقرير التالي، أسباب تغير عيون الطفل بعد الولادة، يوضحها طبيب عيون متخصص، ومتى يثبت لونها.
يقول الدكتور مصطفى هدهود، أستاذ طب وجراحة العيون في جامعة بنها، إن قزحية العين هي المسؤولة عن لونها، إذ يوجد بها الخلايا الصبغية التي لا تكون ثابتة عقب الولادة، ولها علاقة بالجينات التراكمية.
وتابع «هدهود» أن اللون يتغير بالتدريج حسب تغير الخلايا حتى يثبت بحد أقصى لمدة تتراوح إلى 6 شهور، ومدى التغير يحدد حسب الجينات الوراثية المنقولة من الأب والأم، فإذا كانت عيون الآباء باللون الأزرق، فالنسبة كبيرة لثبات عيون الطفل بذلك اللون.
- يلزم التنقل به ومساعدته على التعرف على عوالم العالم الجديد.
- فحص العين بشكل أساسي، حتى تتمكن من معالجة أي مشكلات تظهر على الطفل فور حدوثها.
- اسنخدمي قطعة من القطن مبللة بقليل من الماء المغلي حتى تكون معقمة، وقومي بمسح عيني الرضيع وتنظيفها برفق.
- احرصي على استخدام المواد التي يدخل في صناعتها المواد الكيميائية والصناعية حتى لا تؤذي عيون طفلك.
- عند ظهور أي مشكلة يعاني منها الطفل، مثل تدميع العين باستمرار أو غيرها، عليك استشارة الطبيب فورًا حتى يحدد له مضاد حيوي مناسب لعينه، حتى لا تتطور المشكلة وتتخلصي منها مبكرًا.
- يلزم الابتعاد عن العادات الموروثة الخاطئة من تكحيل أعين الطفل بعد الولادة، لأنه ربما ينقل جراثيم ومواد بكتيرية إلى عين الطفل ما يسبب له أضرارًا كبيرة.
