كتب: غادة شعبان -
02:35 م | الثلاثاء 28 ديسمبر 2021
«مراتي مصاحبة رجالة وبتقولي عادي، دول زمايلي من أيام الجامعة، وعاملين جروب لشلتنا رجالة وبنات، وبنخرج سوا.. هل ده ينفع يحصل، حتى لو في أماكن عامة، ومجرد زمالة زي ما بيقولوا؟»، مضمون سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال بث مباشر، عبر حسابه على موقع الفيديوهات «يوتيوب».
افتتح مبروك عطية، الحديث، قائلا: «الزمالة موجودة، وحق بين الرجل والمرأة، فهو لم يختر أن تكون زميلته، وهي لم تختر أن يكون زميلها، الوضع حكم الواقع بتواجد الاختلاط».
وطالب عطية، بضرورة التوبة عن ترديد لفظ «الاختلاط»: «توبوا إلى الله منها، لكن قولوا تواجد الرجال والنساء، في حقل التعليم في المرحلة الثانوية والجامعية، أي مكان منها، أو في السوق والشارع، فهو له أدابه، فالمرأة يجب أن تكون متحشمة، والرجل غاض لبصره».
أوضح مبروك عطية، في رده على السؤال عبر البث المباشر: «الزمالة انتهت بالدراسة، وأنصح الزوجة بتحكيم عقلها في رأسها، وتنسى الجروبات، وتؤمن إيمانا لا ريب فيه، بإن زوجها هو جامعتها وكليتها والباقي معها، وهو سندها وظهرها، وما يريحه تفعله، وما يضايقه لا تفعله، بناقص جروب، والحمد لله كلهم اتجوزوا، وكلهم شقوا طريقهم، واحترمي غيرة زوجك».
استشهد الأستاذ الأزهري، بموقف لأسماء بنت أبي بكر الصديق، قائلاً: «كانت أسماء رضي الله عنها ابنة أبو بكر الصديق، تحترم غيرة زوجها الزبير ابن العوام، ولم تركب وراء رسول الله صلي الله عليه وسلم، الناقة في يوم شديد الحرارة، وقالت تذكرت غيرة زوجي، لم أملك أن أقول له لا، ولم تطاوعني نفسي أن اركب وارئه».
وتوجه مبروك عطية، بنصيحة إلى السيدات اللواتي تجمع بينها وبين الرجال زمالة، قائلًا: «خلي الحديث قدام عينك، بلا زمايلي، بلا عاملين جروب، اعمليله ملوخية أحسن».