رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«قماش لصعيد أخضر» مبادرة «شنط قطن» للحفاظ على البيئة وإحياء التراث بأسيوط

كتب: ياسمين أحمد -

04:39 ص | السبت 25 ديسمبر 2021

حقائب هاندميد

تصميم حقائب مصنوعة 100% من القماش، للتقليل من استهلاك البلاستيك، ونشر الفكرة خاصة في صعيد مصر، فكرة كانت محور مبادرة تبناها الشاب محمد حمدي تحت اسم «قماش لصعيد أخضر»  للمحافظة على نظافة وسلامة البيئة.

يقول «محمد» عن هدفه من هذه المبادرة لـ«هن»: «حبينا نقدم منتج صديق للبيئة بيعبر عن تراثنا وفي الوقت بخامات محلية بعيدة عن الاستيراد وبرضو بنحافظ على نظافة البيئة».

تفاصيل مشروع حقائب القماش

انطلقت المبادرة منذ سنتين، إلا أن الإنتاج الفعلي بدأ منذ 4 أشهر، وجميع المنتجات صديقة للبيئة، حسب «محمد»: «إحنا واخدين تمويل من جهة مانحة وحاليا بنقدم منتجات تحافظ على البيئة، وفي نفس الوقت ممكن تحط التصميم اللي إنت عايزه، وعندنا منتجات تانية بنجبها من جمعيات حرف يدوية بنروح منطقة الفركة في قنا».

الخامات المستعملة عبارة عن قطن 100% يسمى «دك»، ويحرص «محمد» على تصميم حقائب لكل الفئات والأذواق، بداية من طلبة الجامعة مرورا وصولا إلى ربات البيوت، بالإضافة لإنتاج حافظات للملابس والألعاب والأحذية.

من أهداف المبادرة استعمال «الشنطة» أكثر من مرة وإعادة التدوير، فهي مصنوعة من القماش ويمكن غسلها وتنظيفها، كما حرص على «محمد» على إحياء التراث من خلال رسم مجموعة من المعالم السياحية لمصر وأسيوط على الحقائب كـ نوع من دعم وتشجيع السياحة، وجعل الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع.

محمد: اتكلمنا مع مبادرة اتحضر للأخضر تبع البيئة وهنبعتلهم نماذج

ويقول «محمد»: «بدأنا تسويق المنتجات في أسيوط بس الفكرة في الصعيد مش منتشرة، بنواجه صعوبة شوية في التسويق، عشان بنعتمد على التسويق الأونلاين، ومبادرة قماش لصعيد أخضر شغالين عليها بحيث آخر السنة هيكون فيه قمة المناخ 27 في شرم الشيخ، اتكلمنا مع مبادرة اتحضر للأخضر تبع وزارة البيئة وهنبعتلهم نماذج».

من ضمن القائمين على المبادرة شقيق «محمد» وأخته «الديزاينر» ومنسقة المشروع، أيضا من الجوانب الإيجابية لـ «قماش لصعيد أخضر» اهتمامه بتشغيل الأسر الفقيرة وتعليمهم الخياطة، ويستطرد في حديثه: «العمالة بتقبض باليومية عشان هم أسر فقيرة ولسة مفيش حد بيرعانا لأن الاهتمام كله منصب في القاهرة والإسكندرية».