كتب: سهاد الخضري -
06:12 ص | الإثنين 11 أكتوبر 2021
استطاعت أن تخلد أسمها بحروف من نور في مجال تصميم الحقائب، لم تيأس يوما ما بعد توقفها عن العمل كمهندسة خلال جائحة كورونا قررت أن تثبت ذاتها في الهاندميد، هذا المجال الذي عشقته منذ سنوات وأبدعت فيه، بدأت عملها في تصميم الحقائب قبل ما يزيد عن العام، لكن جاءت جائحة كورونا بما لا تحمد عقباه، فكانت المهندسة الشابة أحد العاملين بالخارج الذين تم الاستغناء عنهم.
تروى المهندسة مي أحمد، مهندسة مدني مصرية تقيم في إحدى الدول العربية، تفاصيل قصتها لـ«الوطن»، قائلة «خلال الجائحة قامت الشركة التي كنت أعمل بها بالخارج بتسريح مجموعة كبيرة من العاملين لذا قررت الدخول لعالم الهاندميد، ولكن واجهتني صعوبات عدة كعدم توفر المادة الخام، الوقت المستغرق في اختيار أفضل أنواع الجلد، إلى جانب ارتفاع أسعار الخامات وصعوبة اختيار تصميم مناسب، حيث أقوم باختيار التصميم بعد اختيار ودراسة السوق».
وتردف المهندسة مي، «حرصت على استخدام أشكال متنوعة في تصميماتي كالورد والعصافير والأستايل الأفريقي والفرعوني، حيث وجدت إقبالا إلى جانب استخدام السوشيال ميديا في التسويق، كما شاركت في عدة معارض بدولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى دعم زوجها وأسرتها وأقاربها.
وتستطرد مي قائلة «استعنت بـ 2 ديزاينر وأصمم القطعة الواحدة في أسبوع»، مشيرة إلى عملها في الهندسة المدنية لفترة ولك تركتها حالياً، متابعة «بدأت عملي كمصممة حقائب نسائية وقمت بتسويق منتجاتي عن طريق جروب على السوشيال ميديا، خاصة وأنني أحب الشنط والملابس والأكسسوارات، وبعد فترة قررت أن أكون صاحبة براند خاص بتصميماتي».
وتختتم «مي» حديثها قائلة «الأمر لم يكن سهلا بالتأكيد لكنني أسعى جاهدة لتحقيق أهدافي وأعمل على تطوير ذاتي حتى أصل لما أريد، وأصبح مالكة أحد أشهر البراندات»، مشيرة إلى أن أى تصميم تقوم بتصميمه لا يتكرر مرة ثانية، بحيث تكون القطعة الواحدة منها لا مثيل لها لتصبح متفردة في تصميماتها.