رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مشاهد لا تنسى في «حديث الصباح والمساء».. زفاف أسطوري وطلاق صادم و3 وفيات مبكية

كتب: غادة شعبان -

07:19 م | الجمعة 24 ديسمبر 2021

الفنانة ليلى علوي وأحمد خليل

على مدار 28 حلقة، عاصرنا مع أبطال «حديث الصباح والمساء»، الذي عُرض قبل 20 عاما، حكايات مُبكية، كأنهم أشخاص عاصرناهم وعيشنا معهم في الواقع، مثلما تراقصنا على أغانيهم، وتعرفنا على مراسم الزفاف التقليدية والأرستقراطية في الزمن الماضي، كزفاف «هدى هانم» الأسطوري، والفستان الذي صُمم خصيصا لها، ضمن أحداث الحلقة الخامسة، مرورًا بوفاة «فرجة السماكة» في الحلقة السابعة، على سجادة الصلاة، وطلاق«سنية هانم الوراق» من «داود باشا المصري»، في الحلقة الحادية عشر، ووفاة «عطا المراكيبي» خلال حفل زفاف نجليه، ووفاة «داود باشا»، ووصيته الشهيرة ضمن أحداث الحلقة التاسعة عشر، وكثير من المشاهد التي لا تنسى.

زفاف عطا المراكيبي وهدى هانم

إسكافي بسيط من حارة شعبية، وقع في غرام ابنة الأكابر والذوات، حتى قرر طلب يدها للزواج، وبالفعل نجح في إقناعها والفوز بقلبها، لتنطلق قصة حبهما التي يرفضها العقل، ويطمئن لها القلب، فكان حفل زفاف عطا المراكيبي وهدى هانم، ضمن أحداث الحلقة الخامسة، بمثابة حلم ما تزال تحلم به الفتيات، إذ ظهرت بإطلالة خاطفة وفستان زفاف من تصميم المصمم العالمي هاني البحيري، فضلا عن تسريحة الشعر الأنيقة والكياج المناسب للإطلالة، والتاج الأنيق على الرأس، الذي أضاف جمالا وأناقة للإطلالة، وإكسسوارات زينت الشعر والرقبة.

وفاة «فرجة السماكة» على سجادة الصلاة

«قومي يا فرجة، قومي اقلعي السواد اللي لبساه ده، وكفياكي حزن يا أم العيال»، كلمات استفاقت عليها «فرجة السماكة»، التي أدت دورها الفنانة سوسن بدر، على صوت زوجها «يزيد المصري»، مرددةً اسمه، لتنهض لتأدية صلاة الفجر، وتخرج من خزينتها عباءة ناصعة البياض، وحجاب تقليدي، وتقف على سجادة الصلاة، لتقابل زوجها، وهي ترتدي تلك الملابس لترافقه في الجنة.

لحظة وفاة «فرجة السماكة» التي اكتشفها ابنها «داود باشا المصري» الذي أدى دوره الفنان خالد النبوي، أبكت ملايين من عشاق العمل، حينما فتح الباب عليها، ليجدها ساجدة على سجادة الصلاة.

طلاق «سنية هانم الوراق»

طلاق في لحظات وفي هدوء شديد، شهدته أحداث الحلقة الحادية عشر، في أثناء حديث بين «سنية هانم الوراق» التي قامت بدورها الفنانة المعتزلة موناليزا، و«داود باشا المصري»، الذي قال لها: «أمي عمرها ما كشرت في وش أبويا، دي كانت بتقوله يا سيدي وتاج راسي، تعرفي تقولي كده؟»، لترد عليه في انفعال: «بس أنا مش أمك، أنا سنية الوراق، فوق لنفسك»، ليكن الطلاق سيد الموقف، إذ فاجئها: «طب يا سنية هانم الوراق أنتي طالق».

وفاة عطا المراكيبي

«ست الأميرات، وأميرة الستات»، هكذا كان يتغزل العاشق «عطا المراكيبي»، الذي جسد دوره الفنان أحمد خليل، في «هدى هانم»، التي جسدت شخصيتها الفنانة ليلى علوي، ضمن أحداث المسلسل.

«تعالي في ريحي، ودين النبي أنتي أحلى من عرايس ولادك، جنبك برجع عطا بتاع زمان، اللي فتحتيله باب الجنة، وقولتيله أدخل، خليني اتملى بحسنك وجمالك، عارفة أنا مجنون بيكي أوي يا أميرة الستات، يا ست الأميرات، مبروك فرح ولادنا»، كان ذلك المشهد الرومانسي الأخير الشاهد على علاقة «هدى وعطا»، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، أثناء حفل زفاف ولديهما، على كرسيه المتحرك.

حبست «هدى العطار» دموعها وحزنها على رفيقها وحب حياتها، لتأخذه في هدوء إلى غرفته، وتغلق عليه الباب، حتى انتهاء الحفل، لتخرج وترسم الفرح على وجهها أمام المعازيم، وتستمر في استقبالهم، وبعد انتهاء اليوم دخلت بكامل أناقتها تودع حبيبها، جالسة على الأرض، وتقبل جبينه، ثم تنام إلى جواره.

وفاة نعمة ودموع جليلة

حاز مشهد وفاة «نعمة المراكيبي»، وتأثر«جليلة الطرابيشي»، على تفاعل كبير من جمهور «حديث الصباح والمساء»، سواء أمام الشاشات في البيوت، أو المتواجدين في الكواليس أثناء التصوير، حيث انهمرت دموعهم، وكان الحزن سيد الموقف، متأثرين بكلمات الوداع الصادقة، التي خرجت من الفنانة عبلة كامل، إذ بدأت المشهد بوضع السبحة على جثمانها، وهي تجلس بجوارها على السرير.

كانت صديقة العمر ترثي «نعمة»، وتصبر نفسها على فراقها، مرددة: «الله يرحمك يا نعمة، يا أميرة يا بنت الناس الطيبين يا نعمة، يا عشرتي الحلوة يا نعمة، خلاص لا أنيس ولا جليس، عدمت الحنان من بعدك يا نعمة، يا مقرب البعيد يا رب»، ثم تنام إلى جوارها في ثبات شديد.