رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول حوار لـ«جوهر» حبيبة «داود باشا» في «حديث الصباح والمساء»: كيميتنا الحلوة سر نجاحنا

كتب: غادة شعبان -

06:59 ص | الجمعة 24 ديسمبر 2021

صورة من مسلسل حديث الصباح والمساء

«خدامة تراب رجليك.. سيدي وتاج راسي.. حاضر يا سيدي»، عبارات حينما نسمعها نسترجع العلاقة التي ارتبط بها محبي مسلسل «حديث الصباح والمساء»، رغم أنها لم تكن منطقية، حيث وقع السيد ابن الأكابر داود باشا المصري، الذي لعب دوره الفنان خالد النبوي، في حب «جوهر» الخادمة، التي جسدت شخصيتها الفنانة «نواعم»، صاحبة البشرة القاتمة والعيون المُكحلة، التي تُربك الناظرين من شدة جمالها.

صوت الخادمة «جوهر»، ونظرات الهيام والحب لـ«داود باشا»، وطريقتها المختلفة في نطقها لاسمه، ربما كانت من أكثر عوامل نجاح تلك العلاقة، التي ارتبطت بها القلوب، رغم أنها كانت المرة الأولى التي تطل بها «نواعم» على شاشات التليفزيون، وتشارك في عمل ضخم يضم عشرات الأسماء اللامعة، لكنها استطاعت شد الانتباه إليها منذ الوهلة الأولى، وما يزال دورها من أهم أعمدة العمل الدرامي، رغم ابتعادها عن التمثيل والاتجاه إلى الغناء، وإقامة الحفلات، وبعد سنوات من الغياب التقتها «الوطن»، للحديث عن كواليس مشاركتها في المسلسل.

- كيف جاء ترشيحك لمسلسل حديث الصباح والمساء؟

بدأت حياتي المهنية كمطربة، وفي إحدى الليالي شاهدني المخرج المنفذ للعمل، في حفل زفاف أقوم بإحيائه، وبعد الانتهاء تقابل مع مدير أعمالي دون دخول في تفاصيل، وطلب مني الذهاب لشارع سليمان الحلبي في منطقة وسط البلد، وبالفعل روحت بعد أسبوع، وهناك بدأ في شرح التفاصيل، وقالي عايزين وجه جديد لفتاة سمراء لمسلسل، أعطاني مشهد لحفظه وإعادة تمثيله أمامه، وبالفعل قالي حابب تعملي الدور.

- ما المشهد الذي تدربتي عليه في البداية؟

المشهد كان زواجي من داود باشا المصري، ولما مثلته كان أمام المنتج جمال العدل، والمنتجة ناهد فريد شوقي، وأثنوا على شكلي وأدائي.

- علاقة جوهر وداود باشا كانت من نوع خاص.. كيف وصلتي لهذه الدرجة من التقمص؟

كانت المرة الأولى التي أقوم فيها بالتمثيل، وخالد النبوي ساعدني في الأداء أثناء البروفات، من خلال النصائح، كنا بنقعد عنده في الأوضة، ونتكلم كتير، وكميتنا كانت حلوة.

ـ ما أول مشهد قمتِ بتصويره في المسلسل؟

مشهد العزاء لما كنت كبيرة في السن، وأنا بقول لزوجة أحمد زاهر: «أمك عايشة؟»، وقتها الكل كان بيتفرج، قبلها الأستاذ محسن زاهر، المعالج الدرامي للسيناريو والحوار، شرحلي المشهد، وقالي الكلام مش كتير، لكن الاعتماد الأكبر على التعبير بملامح الوجه، وفي جملة مقدرتش أنساها قالهالي: «الناس كلها هتفتكر جوهر».

ـ من أثنى على أدائك عقب انتهاء المشهد؟

الفنانة عبلة كامل انبهرت بصوتي وبأدائي، خاصة وأنا عاملة عجوزة، قالتلي جيبتي الصوت ده منين، قولتلها ترجمت الحالة، بصتلي وقتها وقالتلي: «ياما هنتعلم».

- داود باشا سأل جوهر في مشهد عن تسميتها بهذا الاسم.. هل كان هناك مغذى؟ وكيف اختير الاسم؟

الشخصية كانت مكتوبة باسم «آدم»، لكن حصل اعتراض ومشاكل على الاسم، من دار الإفتاء، وكانوا عايزين اسم الشخصية راجل، فاقترحوا اسم «جوهر»، وقتها أنا ضحكت، ولما سألوني ليه قولتلهم بالفعل ده اسم جدي.

- مشاهد كثيرة جمعتك بالفنانة الراحلة دلال عبد العزيز.. احكيلنا عن علاقتك بها داخل اللوكيشن وطريقة التعامل.

كانت طول الوقت بتناديني باسم الشخصية «جوهر»، وكانت ودوودة ومحبة جدا لكل اللي حواليها، وده بالفعل انعكس على الشاشة.

- ما المشاهد المحببة لكِ؟

أكثر المشاهد كانت مع خالد النبوي، في المشهد اللي كنت بحميه فيه، كنا بنضحك بجد في اللوكيشن، مش مجرد تمثيل، وبحب مشهد المقابر، ومشهد الجواز، لما كان بيسألني ليه سموكي جوهر، ومشاهد كتير جدا.

- جوهر كان لها طريقة مختلفة في الملبس والإكسسوارات.. حدثينا عن التفاصيل.

اختيار الملابس كان من تصميم مصممة الأزياء سامية عبد العزيز، كان طاقم العمل محدد الملابس، وإحنا كنا نروح على القياس، أما الإكسسوارات اللي لبستها في أكتر من مشهد، مثل كولية الفرح، كان خاص بيا، غير الأحذية والشباشب.