رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

كلمة «إشمعنى» تدق جرس الخطر.. نصائح مهمة لتربية الأطفال بطريقة سوية (فيديو)

كتب: غادة شعبان -

11:09 ص | الإثنين 20 ديسمبر 2021

طفل غاضب - صورة تعبيرية

«إشمعنى» كلمة استفهامية دائما ما يرددها الأطفال على مسامع الآباء وأفراد العائلة، تعبيرا عن إحساسهم بالسخط تجاه تفضيل أقرانهم عنهم، أو عقد المقارنات بينهم فيما يخص التفوق الدراسي والسلوكيات، إذ ينتاب الصغار شعورا بالدونية والتحطم، محاولا فهم الأسباب بطريقة غاضبة، يكون طيلة الوقت تحت ضغط، قد يؤثر بالسلب على شخصيته وثقته في نفسه مستقبلا.

كلمة «إشمعنى» تنذر بالخطر 

تحدث الدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية، خلال استضافته في برنامج «هي وبس» مع الإعلامية رضوى الشربيني، عن أبرز الأسئلة التي يرددها الأطفال طوال الوقت، مقدما نصائح للأمهات والآباء، لتجنب السلوكيات الخاطئة التي تؤثر بالسلب على تربية أبنائهم، قائلا: «أطفال كتير أوي، بنبدأ نسمع عند سن 7 سنين، جمل زي: إشمعنى صاحبتي عندها بيت كبير وإحنا صغير، إشمعنى يا بابا صاحبي بياخد مصروف أكتر مني، إشمعنى إشمعنى واعتراض طول الوقت».

وأوضح استشاري الصحة النفسية، الآثار السلبية الناتجة على التربية الخاطئة: «الأطفال بيفهموا من وهما أصغر من كده، أي مشكلة أي أب وأم بيواجهوها ملهاش علاقة بالأطفال، هي ليها علاقة بينا إحنا، الحل إننا ندرس وناخد دورات تدريبية، ونقرأ كتب للتربية».

نصائح للتربية السليمة والسوية

«التربية بالفطرة»، معضلة استكمل بها الدكتور إيهاب ماجد، حديثه عن أساسيات التربية السليمة، وتقويم الأطفال سلوكيا، مفسرا: «إحنا بنعتمد على الفطرة اللي عيشنا عليها، اتجوزنا بالفطرة، وبنختار بالفطرة، وأنت وحظك بقى، المشكلة الآباء بيعرفوا حظهم لما الولاد بيكون عندهم 18 سنة، في مرحلة المراهقة اللي بتبدأ تظهر فيها المشاكل».

وتابع: الطفل في النهاية هيجيب منين مفاهيمه وقيمه، وطريقة التعبير عن مشاعره، اللي هي بترجع في الأساس لسلوكيات الأهل، الموضوع راجع لينا، ولما يوصلوا لمرحلة إشمعنى، حتى لو داخل البيت، يبقى على طول نتوقف عن المقارنات، لأننا هنرسخ فكرة أن اللي حواليه هما المعيار ليه والقاعدة، لأن في النهاية بقول لهم بصوا على الناس بشكل أو آخر».

ووجه استشاري الصحة النفسية، نصائح للأسر فيما يخص التعامل بينهم وبين الأطفال، مشددا على عدم وضعه في خانة المقارنات مع أي شخص مهما كان: «بلاش مقارنة، لأنها بتعمل نوع من ارتباط الطفل بالناس، وبيبقى باصصلهم طول الوقت، وبتولد الكره للشخص المقارن به، وده هيفضل ملازم له طول العمر، فضلا عن الإحساس بالدونية».