رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مايسة» لايف كوتش بدأت مسيرتها بعد الـ60.. العمر مجرد رقم في البطاقة

كتب: شيماء مختار -

04:42 م | الأحد 12 ديسمبر 2021

مايسة مجاهد لايف كوتش

واجهت الكثير من التحديات في حياتها، منذ أن كانت فتاة في عمر الـ17 عاما، تزوجت وغادرت البلاد، واجهت الغربة بكل إصرار، فكان من الصعب عليها التأقلم في بلد غيرها موطنها مع أشخاص جدد في حياتها، وأيضا على ثقافة البلاد وتعلم لغتها، ومن هنا اكتشفت أنها تمتلك قدرا من القوة لتواجه صعوبات الحياة.

معاناة من الوحدة دفعتها لدراسة التنمية البشرية

عانت مايسة مجاهد، صاحبة الـ64 عاما، من مرض القلب، وانشغال أولادها في حياتهم الخاصة، «جالي حالة من الحزن وفقدت الرغبة في الحياة، وحسيت دي مش شخصيتي»، حسب ما روته لـ«الوطن»، لذلك أصبحت تستعين بدروس تقوية في تنمية الذات وعلم النفس، وتقوم بتطبيق ما درسته على حياتها لتغيرها نحو الأفضل «حسيت أنها فرقت معايا كتير في كل حاجة في حياتي».

عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لاقت «مايسة» ونيسها، فقامت بإنشاء صفحة خاصة لتوجيه الأشخاص بكل ما درسته في التنمية البشرية أو«اللايف كوتش»، وأصبحت تحكي معهم لكي يستفيدوا منها، وعندما وجدها أحد أساتذتها بهذه المهارة وكم الطاقة الموجودة بها، وجهها لتنضم لمجال التدريب، لذلك بدأت في دراسة الكوتشنج من إحدى أكبر المنظمات الدولية في هذا المجال، وحصلت على مدة 60 ساعة تدريب في المجال بشكل عام.

مواجهة ارتفاع نسب الطلاق

شاهدت نسب الطلاق التي تزداد من حولها وكثرة المشاكل بين الأفراد، فقررت أن تتخصص في مجال العلاقات، وقضت حوالي 75 ساعة في هذا التخصص، وهنا أيقنت أن هذا المجال هو شخصيتها التي كانت تبحث عنها طوال هذه السنوات، «كنت بتشارك مع الناس في همومهم لأنهم محتاجين يسمعوا بعض ودا وجه الاختلاف ما بينهم».

حصلت «مايسة» على العديد من دروس التقوية في هذا المجال وما زالت رحلتها مستمرة، خاصة أنها تدرس حاليا دبلومة الإرشاد الأسري، «كل حاجة ممكن تساعدني إني أطور من نفسي لازم أخدها»، والإنسان لا بد أن يستمر في حالة التطور.

ألفت مايسة مجاهد كتابا يحمل اسم «بعد ما شاب ودوه الكتاب»، تروي فيه كواليس مسيرتها والنجاح الباهر الذي بدأت في تحقيقه بعدما بلغت من العمر 60 عاما.