رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قواعد إتيكيت مجنونة من الماضي.. منها «تقبيل الفراش وعدم الابتسام»

كتب: ياسمين أحمد -

07:32 ص | السبت 11 ديسمبر 2021

الابتسام غير لائق

قواعد الإتيكيت من أهميتها يحرص البعض على دراستها والالتحاق بدورات تدريبية حولها، خاصة إذا كانوا ممن يمتهنون وظيفة تستدعي ذلك، فالالتزام بهذه القواعد ليس عشوائيا على الإطلاق بل هو مجموعة من الضوابط، لكن في الماضي كان الإتيكيت يتسم بالكثير من الغرابة، بعيدا كل البعد عن قواعد الإتيكيت المتعارف عليها في عصرنا الحالي، ومن أبرزها ما ذكره موقع «brightside».

قواعد غريبة للإتيكيت

طلب الطعام للزوجة

كان من المعتاد في النصف الثاني من القرن العشرين، أن يطلب الرجل طعاما لزوجته أو حبيبته في المطعم، دون أن يسألها عن طلبها، والذي قد يفسره البعض الآن بحالة من فرض السيطرة الذكورية، ولكنه كان الإتيكيت.

الهدايا مصنوعة يدويا

في العصر الفيكتوري كان من الآداب العامة، إذا أرادت المرأة تقديم هدايا لرجل، يجب أن تكون صنعتها بنفسها يدويا، وهذه إشارة على مدى صلاح الزوجة.

عدم اللعب مع الأطفال

في بداية القرن العشرين كان ينصح الآباء بعدم اللعب مع أطفالهم في الشهور الأولى فور ولادتهم، ظنا منهم أن اللعب مع الرضيع كلما بكى سيفسده ويجعله مدللا.

خدش الباب بدلا من طرقه

من أغرب قواعد الإتيكيت التي كان الملك الفرنسي لويس الرابع عشر يفرضها في بلاطه، خدش الباب بدلا من طرقه، وهذا السر وراء نمو أظافر رجال البلاط الملكي على إصبع الخنصر.

تقبيل الفراش

في الماضي اعتاد النبلاء والملوك على تخصيص متذوق للطعام كي يفحص الوجبة تحسبا لوجود السم بها، لكن هنري الثامن فعل شيئا مختلفا، فقد جعل الأشخاص الذين صنعوا فراشه يقبلون كل جزء منه ليتأكد من أنهم لم يحاولوا تسميمه.

الابتسام المفرط غير لائق

في القرن التاسع عشر كان التبسم بشكل مفرط أمر غير لائق، لذلك لم ترتبط تعابير الوجه الجادة «التكشيرة» بالحزن، فكان من الأنسب الاحتفاظ بتعبير محايد عن التعامل مع الآخرين.