كتب: ياسمين أحمد -
07:32 ص | السبت 11 ديسمبر 2021
قواعد الإتيكيت من أهميتها يحرص البعض على دراستها والالتحاق بدورات تدريبية حولها، خاصة إذا كانوا ممن يمتهنون وظيفة تستدعي ذلك، فالالتزام بهذه القواعد ليس عشوائيا على الإطلاق بل هو مجموعة من الضوابط، لكن في الماضي كان الإتيكيت يتسم بالكثير من الغرابة، بعيدا كل البعد عن قواعد الإتيكيت المتعارف عليها في عصرنا الحالي، ومن أبرزها ما ذكره موقع «brightside».
كان من المعتاد في النصف الثاني من القرن العشرين، أن يطلب الرجل طعاما لزوجته أو حبيبته في المطعم، دون أن يسألها عن طلبها، والذي قد يفسره البعض الآن بحالة من فرض السيطرة الذكورية، ولكنه كان الإتيكيت.
في العصر الفيكتوري كان من الآداب العامة، إذا أرادت المرأة تقديم هدايا لرجل، يجب أن تكون صنعتها بنفسها يدويا، وهذه إشارة على مدى صلاح الزوجة.
في بداية القرن العشرين كان ينصح الآباء بعدم اللعب مع أطفالهم في الشهور الأولى فور ولادتهم، ظنا منهم أن اللعب مع الرضيع كلما بكى سيفسده ويجعله مدللا.
من أغرب قواعد الإتيكيت التي كان الملك الفرنسي لويس الرابع عشر يفرضها في بلاطه، خدش الباب بدلا من طرقه، وهذا السر وراء نمو أظافر رجال البلاط الملكي على إصبع الخنصر.
في الماضي اعتاد النبلاء والملوك على تخصيص متذوق للطعام كي يفحص الوجبة تحسبا لوجود السم بها، لكن هنري الثامن فعل شيئا مختلفا، فقد جعل الأشخاص الذين صنعوا فراشه يقبلون كل جزء منه ليتأكد من أنهم لم يحاولوا تسميمه.
في القرن التاسع عشر كان التبسم بشكل مفرط أمر غير لائق، لذلك لم ترتبط تعابير الوجه الجادة «التكشيرة» بالحزن، فكان من الأنسب الاحتفاظ بتعبير محايد عن التعامل مع الآخرين.