رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

تعرف على اسم فتاة حذرت دار الإفتاء منه: صاحبه هدم مسجد بابري

كتب: آية أشرف -

03:29 ص | الخميس 02 ديسمبر 2021

مولودة

بالتوازي مع معرفة جنس الجنين، يبدأ الآباء والأمهات بالبحث عن أفضل الأسامي للمولود قبل قدومه، وربما يستمر الأمر حتى تسجيله أيضًا، ما بين اختيار أسماء سابقة موجودة بالفعل في العائلة، أو حتى تسميته على اسم شخص بعينه، أو اختيار آخر مختلف يحمل معان جيدة.

وتعد أسماء الفتيات من الأمور التي تشمل اختيارات متعددة ومختلفة بشكل كبير، تتيح الاختيار بينها، وعلى رأسها اسم «راما» الذي اشتهر خلال الفترة السابقة، وهو يعني اسم إله من آلهة الهند، الأمر الذي حذرت منه دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني. 

هل يجوز تسمية المولودة باسم راما؟

سؤال تلقته دار الإفتاء عبر الموقع الرسمي الإلكتروني، حول حكم تسمية المولودة بهذا الاسم، يوضح صاحبه، أن «اسم راما هو إله من آلهة الهند، وبسببه هدم المسجد البابري في الهند عام 1992م».

من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يصح تخليد اسم إلهٍ من آلهةِ المشركين بإطلاقه على بنتٍ مسلمةٍ، خاصَّةً إذا كان اسم هذا الإله سببًا في هدمِ بيتٍ من بيوتِ الله، ولا يليقُ بالأسرةِ المسلمةِ أنْ تترُكَ الأسماءَ اللَّامتناهية وتتمسَّك باسمٍ ترتبط به ذكرياتٍ أليمَةٍ في نفوس المسلمين.

هل يجوز التسمية باسمي تبارك ومالك؟

وعن اختيار أسم تبارك للفتيات ومالك للذكور، أكدت «الإفتاء» أنه لا مانع شرعًا في ذلك.

حكم الدين في عمل سبوع للمولودة؟

في سياق آخر، تلقت دار الإفتاء سؤالا عبر موقعها الرسمي، مفاده: «هل عمل السبوع وتوزيع الحلوى وغيرها من الهدايا عند الولادة أو في اليوم السابع عامة حرام أم مكروه؟».

وقالت الدار في إجابتها: «إظهار العبد فرحه بالنعمة التي أنعم الله تعالى عليه بها أمر محمود ومطلوب في الشريعة الإسلامية، وسبب لزيادة النعمة، فهو مظهر من مظاهر الشكر؛ ومن هذه النعم التي تستوجب الشكر نعمة (الولد)، ويكون ذلك عن طريق عمل عقيقة عنه»

وتابعت الدار: «عمل السبوع وتوزيع الحلوى والهدايا عادةٌ اجتماعيةٌ اعتادها الناس، وليس في الشريعة ما يمنعها إذا روعيت الضوابط الشرعية، بل هو شكرٌ للنعمة، ونشرٌ للفرح والسرور، وإطعامٌ للطعام، وصلةٌ للأرحام، فمن استطاع العقيقة فعلها؛ فإنها سنةٌ مشروعة؛ فعلها النبي صلى الله وعليه وآله وسلم وحث على فعلها، ودرج عليها أصحابه من بعده رضوان الله عليهم، ويسن ذبح شاة عن الغلام أو الفتاة، ويسن طبخها، وتذبح عن المولود يوم السابع، ويُسمّى، ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره فضة».