9 أشهر كاملة، حملت فيهم السيدة نسمة أمين، جنينها الأول والوحيدة، "بيرلا" انتظرت اللحظة الأولى لولادتها، لسماع صوتها ومراقبة حركتها، عقب حمل جاء بعد أشهر من الزواج، دون أن تدري أن القدر سيحرمها من بعض اللحظات.

الرضيعة لا تتحرك، لا تنمو بالشكل المطلوب، عظامها لينة للغاية، رأسها صلبة بشكل كبير.

شهر تلو الآخر والأم المكلومة على ابنتها تدور على المستشفيات والأطباء، رفقة زوجها الذي يعمل موظفا بإحدى شركات المحمول، دون أن يعرفا سبب الحالة التي تمر بها ابنتهما الوحيدة.

10 أشهر كاملة، والأبوان يستنزفان طاقتهما وأموالهما على المستشفيات، حتى صدمهما الأطباء في النهاية: "بيرلا عندها ضمور في الأعصاب". 

ولادة الطفلة بهذا المرض منعها من نمو أطرافها يالشكل السليم، أو حتى الحركة، حتى أنها لا تستطيع أن تسند رأسها، أمور تضع الأم في حسرة، كل يوم، وكل لحظة على ابنتها. 

"مش بتزحف، ولا بتتحرك، ولا بتتسند حتى بنتي بتضيع انقذوها".. بصوت غلبه البكاء والدموع، استغاثت الأم، عبر "هن" لمساعدتها في علاج ابنتها، الذي يتكلف الآف الجنيهات.

قائلة:"عملنا علاج طبيعي وجلسات كتير مخحصلش تغير، بنتي بقالها 10 شهور بتعاني، ومحجوزة بقالها شهر في الرعاية، جالها فشل تنفسي والتهاب رئوي حاد". 

وأضافت: "بنتي عندها ضمور في الأعصاب، بتروح مني انقذوها، أي فاعل خير أو مسؤول يساعدني نفسي تتعالج".  

واختتمت السيدة: "لما كشفنا عرفنا إن العلاج هيبقى برة مصر في المانيا، وهيتكلف 180 ألف يورو".